خاص «جنوبية»: إتجاه الى إقفال شامل الثلاثاء بعد تجاوز كورونا «الخطوط الحمر»!

رجل بلا مأوى يمشي أمام المتاجر المغلقة بفعل التعبئة العامة بوجه كورونا في بيروت (رويترز)

وصول الامور الى ما فوق “الخطوط الحمر” الكورونية، وضع كل الطبقة السياسية حكومة ومجلس نواب وحتى رئيس الجمهورية وفريق العهد امام فشل ذريع بسبب الجائحة، والتي كشفت ان كل ما تم اتخاذه من إجراءات لم يكن الا “بروباغندا” ومسرحيات إعلامية فاقمت المشكلة وضاعفتها.

كما تبين وفق معلومات لـ”جنوبية”، ان كل ما حكي عن تجهيز وفتح اقسام وغرف عناية لمرضى “الكورونا” في المستشفيات الحكومية، لم يكن الا اخباراً غير صحيحة وللاستهلاك السياسي والاعلامي.

وتقدر مصادر طبية كلفة كل سرير عناية فائقة مع التجهيزات اللازمة بـ45 الف دولار بالحد الادنى. وفي افضل الاحوال ان توفر المبلغ فهو محدود.

إقرأ ايضاً: «جنوبية» يكشف الرواية الكاملة لفضيحة اللحوم المدعومة!

ولا يزال في مستشفيات لبنان الحكومية غرف فارغة ويمكن تجهيزها، ولكن لا مال وما توفر من تبرعات لم تصرف في مكانها الصحيح.

كما فضّلت بعض الدول عدم التواصل مع الحكومة لقلة الثقة بالطبقة السياسية، ورغم ذلك صارت بعض التبرعات كالكمامات ومواد التعقيم تباع في الأسواق وبأسعار اقل من الاصناف الموجودة.

جلسة لـ”الدفاع الاعلى” غداً

ومواكبة لـ”المجزرة الكورونية”، دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المجلس الأعلى للدفاع الى اجتماع استثنائي يعقد عند الثالثة من بعد ظهر يوم غد الاثنين في 11 من الحالي، في قصر بعبدا، للبحث في الوضع الصحي وواقع القطاع الاستشفائي في البلاد.

وتؤكد مصادر حكومية لـ”جنوبية”، ان التوجه هو لإغلاق البلد بشكل كامل لأسبوع، مع فتح المخابز والصيدليات والسوبرماكات لساعات محدودة فقط وبطريقة تمنع الاكتظاظ كما سيمنع التجول طيلة الاسبوع. كما لفتت المصادر الى ان ان هذا الاغلاق قد يمدد لأسبوع آخر في حال لم تكن النتائج ايجابية.

وتكشف ان معظم القوى السياسية تؤيد اليوم هذا الاغلاق، بعد ان كانت مواقفها قبل رأس السنة والميلاد، شعبوية وللمزايدات ولكن عندما دفع الناس الثمن تراجعوا عن الكيدية والسجالات والنكايات.

وتقول ان وزير الصحة ولجنة الصحة النيابية ولجنة “الكورونا” مع الاغلاق الكامل والشامل، رغم ان كان هناك انقساماً بين وزير الصحة ومستشاري رئيس الحكومة المستقيلة وبعض اعضاء لجنة “الكورونا” الحكومية بين مؤيد للاقفال الشامل والاقفال “الهزلي” الجاري من ايام!

السابق
الراعي يستذكر الإمام شمس الدين في الذكرى الـ20 لرحيله..مواقفه وطنية جامعة
التالي
باسيل بعد التعطيل..« محاباة» بايدن ونصرالله ومهاجمة الحريري!