لبنان في«موت سريري»..لا حكومة قبل آذار المقبل!

جو بايدن

لا جديد حكومياً، والتأليف محتجز بقرار داخلي كبير ربطاً بتطورات المنطقة وتسلم الرئيس الاميركي المنتخب جو بايدن مقاليد الرئاسة.

وشككت أوساط واسعة الاطلاع في بيروت لـ«الراي» في إمكان الإفراج عن الحكومة العتيدة في أمد قريب، ربطاً بدخول بايدن البيت الأبيض.

وقالت ان «لبنان لن يكون على شاشة الرادار للإدارة الجديدة ربما قبل مارس، فثمة أولويات لبايدن تبدأ بترميم العلاقة مع أوروبا ووضع إستراتيجياته تجاه الصين وروسيا وكوريا الشمالية قبل الالتفات إلى الشرق الأوسط وملفاته».

إقرأ أيضاً: الهاجس «الكوروني» يتقدم..و«الثنائي» يأخذ الإغلاق على «عاتقه»!

وإذ استبعدت انفجار الاحتقان بين الولايات المتحدة وإيران في الدقائق الخمس الأخيرة قبل مغادرة الرئيس دونالد ترامب، رأت أن بايدن سيدخل المنطقة من بوابتي اليمن والملف النووي، ما يعني حكماً بقاء لبنان في غرفة الانتظار إلى حين ترسيم الإدارة الجديدة لعلاقاتها مع اللاعبين الإقليميين الكبار.

ورقة مقايضة

ورغم «الفيتوات» المتبادلة بين اللاعبين المحليين حيال الحكومة العتيدة، طبيعتها وحقائبها والتوازنات فيها، فإن الأوساط واسعة الاطلاع بدت أكثر ميلاً للاعتقاد بأن ثمة قراراً كبيراً باحتجاز عملية تأليف الحكومة لجعل الوضع في لبنان واحدة من أوراق المقايضات الإقليمية مع إدارة بايدن.

وثمة مخاوف متعاظمة من خلاصات تشي بتمديد فترة «الموت السريري» للحكم في لبنان، الذي يزداد انهياراً في أسوأ كارثة وطنية يشهدها منذ ولادته قبل مئة عام… وليس أدل على ذلك من التخبط في مواجهة «كورونا» وطفراته المتوالية.

السابق
الهاجس «الكوروني» يتقدم..و«الثنائي» يأخذ الإغلاق على «عاتقه»!
التالي
لبنان في «الإقامة الجبرية» لثلاثة أسابيع.. سيناريو «كورونا الإيطالي» صار حاضراً!