بعد الكلام المستفز لقائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني عن “صواريخ لبنان وغزة لمواجهة إسرائيل” ضارباً بعرض الحائط ما تبقّى من سيادة لبنانية، دافع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن موقف الحرس الثوري على القاعدة عينها التي يستعين بها الحزب لتبرير سلاحه غير الشرعي واستقوائه على اللبنانيين بأن “الحزب هو من حمى لبنان بمواجهة العدو الإسرائيلي وبدعم إيراني”.
اذ إدّعى نصرالله في كلمة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني والقائد في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ان “وسائل الاعلام زوّرت وحرّفت تصريح قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الايراني ونعم ايران تدعم بالسلاح والصواريخ ونحن جبهة أمامية وغزة كذلك”، لافتاً الى انه “في لبنان نحن معنيون بأن نذكر ونعترف ونشكر ونقدر من وقف معنا منذ اليوم الأول للاجتياح الاسرائيلي في لبنان”.
إقرأ أيضاً: بعد «الحركة».. «الوطني الحر» يُفجّر غضبه بحزب الله: خلصونا بقى من ربّكن!
وأوضح اليوم الأحد بالتزامن مع تحليق كثيف للطيران الاسرائيلي وعلى علو منخفض فوق المناطق اللبنانية، انه “كلنا يتذكر عندما اجتاح جيش الاحتلال الاسرائيلي الاراضي اللبنانية وكان في تهديد أن يكمل باتجاه كل الاراضي اللبنانية وكان إيران مشغولة بالحرب عليه ومع ذلك الامام الخميني لم يترك لبنان ولم يترك سوريا”. وسأل “من الذي ساعد لبنان على تحرير أرضه، ومن الذي وقف إلى جانب اللبنانيين ودافع عنهم؟”. وأكد ان “المقاومة هي التي تحمي لبنان في مواجهة العدو الاسرائيلي ضمن المعادلة الذهبية وهي التي تحافظ على حقوق لبنان وسيادة لبنان”.
اضاف: “إذا وجد أمل أن تأتي الأموال إلى لبنان فهو بسبب الغاز والنفط وهذه الثروات ستحفظ بسبب بركات المقاومة وصواريخها التي أرسلتها إيران وسوريا”.
