على عكس ما تم تداوله إعلامياً والسيناريوهات التي روتها وسائل الاعلام، وهو ما اعطى التحقيقات ابعاداً مختلفة ومغايرة عن الواقع، اوضحت عائلة الشهيد جوزف بجاني على حقيقة نشر اعلامياً.
وكان بجاني قتل الاثنين الماضي وفق ما وثقت كاميرا فيديو مثبتة أمام منزله في بلدة الكحالة، برصاص شخصين مجهولين من مسدس مزود بكاتم للصوت.
وأثارت الجريمة ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتساؤلات حول علاقة مقتله بملف انفجار مرفأ بيروت.
بيان العائلة
وعلقت العائلة على ما تتداوله بعض وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، ومنها أنّ المغدور كان من أوّل الواصلين الى المرفأ فور حصول الانفجار.
واوضحت ان الشهيد المغدور كان في 4 آب أثناء الانفجار في مستشفى أوتيل ديو (مستشفى النهاري) لمتابعة علاج والده جورج بجاني، وكانوا من القلائل الذين نجوا من تساقط الردم في المستشفى. كما ان الشهيد المغدور لم يصور في المرفأ لا قبل الانفجار ولا اثناء الانفجار ولا بعده اذ لم يحصل على ترخيص من المراجع المختصة.
إقرأ أيضاً: معلومات خطيرة… اغتيال جو بجاني بسبب أدلة مصورة حول انفجار المرفأ؟!
وتابعت انه ” كان يعمل في شركة ALFA للاتصالات في القسم التجاري ولا علاقة له في داتا الاتصالات”.
وأضافت :” ان زيارته الى الجنوب كانت حصرا لشراء الزيت من اقاربه في ابل السقي”.
واشارت الى ان “بجاني ليس منتميا الى اية جهة حزبية، وليس له اي عداوات أو أحقاد مع أي كان”.
وختم بيان العائلة : “واننا اذ نشكر جميع وسائل الاعلام على تضامنهم معنا الا اننا نتمنى عليهم استقاء الاخبار من الجهة التي تتولى التحقيق وهي فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي دون سواها، واضعين كل ثقتنا وآمالنا بالأجهزة المختصة لكشف ملابسات هذه الجريمة النكراء واعادة هيبة الدولة وثقة الناس بها”.
