المطلعون على اجواء المشاورات الحكومية منذ دخول بكركي على خط الوساطة بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، لمسوا وفق اجواء اعلامية تراجعاً برتقالياً وليونة ملموسة بعد شعور عون وصهره بدقة الموقف وصعوبة الاستمرار بالتعطيل.
وتحدثت مصادر عن رصد “تصلّب أقل في المواقف والمطالب، فضلاً عن تثبيت صيغة “الثلاث ستات” التي لا تمنح أي مكوّن لوحده ثلثاً معطلاً في التركيبة الوزارية”.
إقرأ أيضاً: بعد مساع كبيرة لبكركي لقاء مفصلي بين عون والحريري: هل ذاب الجليد؟
واعتبرت أنّ “الضغوط الممارسة داخلياً وخارجياً نجحت على ما يبدو في إضفاء بعض الليونة في مقاربة عملية التأليف”، لكنها فضّلت ألا تقول “فول ليصير بالمكيول”، نظراً لكون “مسائل كثيرة كان قد اتُّفق عليها سابقاً سرعان ما تم الانقلاب عليها، وعلى كل حال المساعي مستمرة ولنرَ ما ستصل إليه”.
