مهمة مستحيلة دفعت قيادي كبير في التيار الحر للاستقالة… ما هي؟

التيار الوطني الحر

فيما تشير التقارير الاعلامية مؤخرا عن خلافات حادة داخل صفوف التيار “الوطني الحر” وذلك  على خلفية اعتراض اوساط معارضة في”التيار” لطريقة إدارة النائب النائب جبران باسيل ومستشاريه ونوابه الشؤون الحزبية، لا سيما بعد قضية انفجار مرفأ بيروت.

 وفي السياق، أعلن مسؤول العلاقات الدبلوماسيّة في التيّار الوطني الحر ميشال دي شادارفيان استقالته من منصبه، مؤكد انه مهمته باتت مستحيلة في ظل الحسابات الشخصية.

اقرا ايضا: نائب«الإشتراكي»يكشف: غُرف سوداء يُديرها باسيل تُعدّ ملفات لجنبلاط وبري والحريري!

وأوضح، في بيان، أسباب استقالته، مشيرا إلى أن “لما كانت مسؤوليتي النضالية في التيار الوطني الحر، كمسؤول عن العلاقات الدبلوماسية، تقتضي التفاعل مع كل البعثات الدبلوماسية المعتمدة في لبنان، من اجل توضيح مبادئ التيار واهدافه والدفاع عنها والمساهمة في السعي إلى تحقيقها… وبعدما أصبحت هذه المهمة شبه مستحيلة، في ظل التناقضات والشطحات والحسابات الخاصة والشخصية، المغايرة مع كل المبادئ التي أرساها العماد (ميشال) عون،  ولما تحول هذا الواقع موضوع انتقاد دائم لسياسات التيار الوطني الحر، من قبل جميع أعضاء السلك الدبلوماسي الموجود في لبنان، بما يجعل من مسؤوليتي مهمة عبثية، وانسجاما مع ضميري ومبادئي الوطنية والعونية الحرة، ارى من واجبي ان استقيل من المهمة التي تحملتها منذ ثلاثين عاماً اَي من عام١٩٩٠ بشكل غير رسمي، ومنذ ٢٠٠٥ بشكل رسمي، كمسؤول عن العلاقات الدبلوماسية في التيار الوطني الحر، وأتمنى لمن سيستلم هذا المنصب من بعدي كل التوفيق في هذه المهمة الصعبة”.

السابق
العاصفة تنحسر تدريجيا… كيف سيكون طقس نهاية الأسبوع؟
التالي
الراعي يلتقي عون بعد الحريري: هل يحمل مبادرة حكومية ؟