يواصل “حزب الله” حملة ادعاءته على من اتهموه “ظلماً وزوراً” بموضوع جريمة انفجار مرفأ بيروت، وقد ادعى الحزب اليوم (الخميس) وزير العدل السابق أشرف ريفي، الذي أعاد اتهام الحزب مجددا انه وراء الانفجار الرابع من آب.
وفي سلسلة تغريدات عبر موقع “تويتر” ردّ ريفي على خبر مقاضاته من قبل “حزب الله”، قائلاً “أخيراً إكتشف “حزب الله” أن في لبنان قضاء، متوهماً تطويعه واستعماله أداة من أدواته للترهيب والإلغاء، لكن حسناً فعل”. وتابع “سبق أن دعوناه للعودة الى لبنان وتسليم المحكوم بجريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ومحاولة اغتيال الوزير بطرس حرب، وغيرها من الجرائم، لكنه استكبر”.
اقرأ أيضا: «حزب الله» ينقضّ على أشرف ريفي: دعوى قضائية لسوقه مخفوراً الى المحكمة!
وكرر ريفي اتهاماته بحق الحزب وإيران، مشيرا في تغريدة أخرى “كما قلتُ بإفادتي أمام المحقق العدلي القاضي صوان أعود وأكرر، أن نيترات الأمونيوم أُرسِلت الى لبنان من قِبل “الحرس الثوري” الإيراني لصالح “حزب الله” واستُعمل جزء منها من قِبل النظام السوري وجزء آخر أرسله “حزب الله” الى مجموعاته الإرهابية في قبرص والكويت وألمانيا وغيرها”.
كما شدد ريفي على ان “الأمنيون يعلمون أن “حزب الله” يسيطر على مرفأ بيروت في التهريب واستيراد المواد المتفجرة، مكرّساً وجود مربع أمني ومربع جمركي في المرفأ”.
الى ذلك دعا ريفي القاضي صوان لنشر إفادته علناً، وتابع “أقول ل”حزب الله”:لا تعتقد أنك استطعت حصر التحقيق بجريمة العصر في المرفأ، ببعض مسؤولين عرفوا بوجود عبوة الأمونيوم وصمتوا، فالتحقيق سيكشف من أتى بالنيترات، ومن خزّنه وحماه واستعمله، وسيكشف المجرم الذي أرهب المقصّرين والساكتين خوفاً أو تواطئاً”.
ختاما شدد ريفي انه “لم ولن نخاف إغتيالاتك وترهيبك، وشهداء المرفأ الأبرار والجرحى سينالون العدالة، وستُكشف الحقيقة”.
