بالصور والفيديو: «خطة سير» الضاحية فشلت… زحمة خانقة احتجزت آلاف السيارات لساعات!

لا يكفي الطقس الماطر، وما تشهده الطرقات من ازدحام بسبب السيول وفيض الشوارع بالمياه، حتى أتت خطة السير في الضاحية لتفاقم الزحمة الخانقة. واليوم، ومع هذا الطقس، تشهد الطرقات في الضاحية الجنوبية في بيروت زحمة سير خانقة منذ الصباح.

اقرا أيضاً: ارتفاع قياسي في عدّاد كورونا لبنان: الاصابات تتخطى الـ 2000 للمرّة الأولى!

وقد علق المواطنون لساعات في السيارات من أوتوستراد هادي نصرالله حتى جسر صفير، فالكفاءات، وحارة حريك وبئر العبد. كما شهد جسر الصفير والطرق المحاذية بالاتجاهين زحمة خانقة.

خطة السير الجديدة

منذ 15 عاماً برزت الحاجة إلى خطط سير جديدة لشوارع الضاحية الجنوبية التي تُعتبر البقعة الجغرافية الأكثر اكتظاظاً في لبنان، وقد أنجزت إحدى الشركات المتخصّصة دراسة شاملة لشوارع الضاحية بطلب من إتحاد البلديات عام 2009- 2010، فدخلت الإشارات الضوئية حيّز التركيب ومن بعدها التشغيل في أكثر من شارع، ولكن العمل الجدي على خطة سير الضاحية إنطلق عام 2017.

تفاصيل خطة السير

منذ نحو عامين استُكملت الخطّة، بعد تولّي شركة خطيب وعلمي وضع تفاصيلها على أسس علمية أجرتها الشركة بعدما قامت بتعداد السيارات ودراسة حركة المرور والتقاطعات الموجودة، وفي بداية العام الجاري أطلقت الخطة وبدأ تنفيذ الأعمال المرتبطة بها، ومنذ 10 أيام أصبحت الخطّة قيد التنفيذ في مربّع حارة حريك تحديداً.

ولم يمض ساعات قليلة على بدء تطبيق الخطة في سائر المناطق، حتى شهدت المناطق في الضاحية زحمة سير خانقة، حتى انطلق الإنتقاد للخطة على وسائل التواصل الإجتماعي، وانتشرت صور ومقاطع فيديو تظهر معاناة المواطنون العالقون داخل سياراتهم. وقد أشار عدد من المغردين ان الخطة تسبّبت بزيادة زحمة السير ولي العكس، وآخرين وجدوها ناقصة، وغيرهم اعتبروا أنها لا تكفي وأنها تسبّب “ضياع” السائقين وتضييع وقتهم.

السابق
انفجار عبوة وتفكيك أخرى.. هل تعود العبوات الناسفة إلى دمشق؟!
التالي
الراعي يدخل على خط الخلاف بين رئيسي الجمهورية والحكومة: هذا ما قاله الحريري من بكركي!