«التخريب الأمني» مستمر جنوباً..والبقاع تحت رحمة عصابات التهريب والدولار!

ازمة غاز في لبنان
الاحداث الامنية المتكررة جنوباً تشير الى اياد ليست "بخفية" تريد توصيل رسائلها الداخلية الى الناس اولاً والاحزاب المنافسة ثانياً. في المقابل ضربت ازمة غاز البقاع والشمال بعد ازمة المازوت لتتجه الانظار نحو المحتكرين والمهربين. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" مناشير").

الاحداث المفتعلة والمتنقلة جنوباً توحي بنوايا تخريبية من داخل “البيت الشيعي”، وكأن هناك من يريد استعمال الشيعة والجنوبيين لرسائل داخلية وحزبية ولتصفية حسابات متنازعة داخل “حركة امل” من جهة وبين “الحركة” و”حزب الله” من جهة ثانية.

فبعد “ليلة القنابل” منذ يومين، استمر مسلسل الترويع الامني امس ومنتصف ليل امس الاول.

وبعد حريق صغير ومفتعل في خيمة في ساحة العلم، احترقت سيارة رباعية الدفع في الحوش صور و قد اقتصرت الأضرار على الماديات.

وتشير معلومات لموقع “تيروس” الى أنَّ حريق الخيمة كان مفتعلاً لتغطية حريق السيارة الرباعية الدفع لأنها تخص أحد المسؤولين الحزبين المهمين وتم اخفاء الحادثة ولم ينشر عنها شيء في الاعلام الجنوبي بتعميم حزبي.

الدولار متفلت بقاعاً

وتميز المشهد البقاعي امس، بعودة “الزخم” الى تجارة الدولار مع تسجيل ارتفاع ملحوظ بسعر الصرف بين 8150 صباحاً ليصل مساء الى 8500 ، وشهدت ساحة شتورا حركة ملحوظة في البيع والشراء.

رفع اسعار المواد الغذائية

وحلقت اسعار العديد من المواد الغذائية بشكل ملحوظ، بعدما رفع التجار الدعم عنها لجيوبهم.

إقرأ أيضاً: «الفساد المحمي» يَضرب محكمة صور الجعفرية..والبقاعيون «يرتجفون» من إحتكار المازوت!

وفي ظل هذا الواقع المأزوم صحياً واقتصادياً ومعيشياً، تستمر ازمة المحروقات مع تدني درجات الحرارة في البقاع، وانقطاع مادة المازوت في البقاع وبيعها للمهربين، أيضاَ تشهد المناطق البقاعية شحاً في تأمين مادة الغاز.

واكد أحد أصحاب محطات تعبئة الغاز في البقاع  لـ “مناشير” ان الطلب على الغاز ارتفع بنسبة عالية في فصل الشتاء، خاصة بعد انقطاع مادة المازوت.

وكشف انه في الآونة الاخيرة، شهدت محطات لتعبئة الغاز وجود قوارير غاز سورية الصنع يتم تعبئتها في محطات في البقاعين الاوسط والشمالي.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية لليوم الثلاثاء 15/12/2020
التالي
اليكم أسرار الصحف الصادرة اليوم الأربعاء 16 كانون الأول 2020