مقدمة نارية للـ«جديد» ضد عون تُحرّك الشارع: ينام بعزّ النقاش وعوارض النسيان تظهر عليه!

عون

بعد المقدمة النارية لقناة “الجديد” والتي إنتقدت أداء رئيس الجمهورية ميشال عون واصفةً إياه بأنه
“لا يصحو الا على نصف اللقاء وتأخذه “الغفوة” ويطيب له النوم في عز النقاش”، و”عوارض النسيان التي وضعته على نكران تام”، تحرّك عدد من مناصري التيار الوطني الحر واعتدوا على مبنى القناة من خلال رمي الحجارة واطلاق شعارات مسيئة تنديداً بما جاء في مقدمة النشرة المسائية.

إقرأ أيضاً: حراك قضائي لثورة 17 تشرين..الإدعاء على عون ووزرائه في إنفجار المرفأ!

من جهته، رد النائب ايدي معلوف على المقدمة، قائلاً: “بالسياسة منختلف، مش مشكلة، بس يصير التهجّم والتشويه بالشخصي بتصير الأمور قلّة أخلاق وتجني”.

اضاف في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” اليوم الثلاثاء: “منيح يلي كنا اليوم بالقصر وشفنا الرئيس بصحة ممتازة، كتر خير الله، ووعي أكتر من كامل، وقلب بعده بساع الكل رغم ظلمن وإساءاتهم … يمكن هيدي مشكلته”.

وجاء في مقدمة قناة الجديد التالي:

“من بين الرايات السياسة المرفوعة ضد صوان حذر تكتل لبنان القوي من وجود نيات وربما مخططات لتعطيل التحقيق العدلي أو حرفه عن مساره ومن انسحاب ذلك على سائر الملفات المطروحة أمام القضاء وحذر التكتل من مناخ مريب بدأ يتكون على خلفية شائعات خطرة وفبركات استخبارية انجر البعض وراءها مروجا كذبة وجود غرفة سوداء، تفبرك الملفات لمصلحة فريق رئيس الجمهورية لكن الغرف السود التي أثارها تكتل جبران ليست لفبركة الملفات بل لإضفاء أجواء مظلمة وهادئة تواكب رئيس الجمهورية في سباته العميق إذ تؤكد مصادر الزائرين لقصر بعبدا أن الرئيس ميشال عون بات لا يصحو إلا على نصف اللقاء وتأخذه “الغفوة” ويطيب له النوم في عز النقاش وهذه الواقعة تؤكدها أربعة مصادر كانت لها فرصة الاجتماع بالرئيس وخرجت بانطباع يعلوه ” النعاس ” السياسي العميق.

الرئيس تنتابه أيضا عوارض النسيان التي وضعته على نكران تام حيال ما جرى الاتفاق عليه في اثنتي عشرة جلسة مع الرئيس المكلف وهذا النكران تسبب بالتعطيل فيما عكس تيار جبران التهمة والقى بها على الرئيس الحريري ودعاه إلى وقف المشاركة أو افتعال إشكالات وتصعيد المواقف واختلاق مخاطر تهدد موقع رئاسة الحكومة التي يحرص التكتل عليها كحرصه على كل المواقع الدستورية فمن يختلق المخاطر إذا كان عون يتمسك بحصوله على الثلث المعطل وهذا الثلث في رأي الرئيس حسين الحسيني من شأنه أن يحول رئيس الجمهورية إلى طرف بحيث لا يعود رئيسا للجميع وفوق الجميع غير أن الرئيس ميشال عون لا يزال يحتجز التأليف ويصارع كفريق ويطالب كحزب وينام ويصحو على عقدة تمثيل المسيحيين وتوزيعهم فيما موقع الرئاسة يؤهله لان يكون رئيسا لكل الطوائف مجتمعة تتعطل حكومات ينهار بلد يصنف لبنان دولة منكوبة فيما يجلس رئيسها مفتشا عاما عن مقعد بالزائد لفريقه السياسي و”يرش” من حوله أباطرة الفلاسفة الرومان لصوغ أفكاره الدستورية أما جبرانه فيتولى إعلان نفسه على الحياد مرسلا ببرقيات إلى الرئيس الحريري مفادها أنه يحبه وان الرئيس المكلف يبادله الانتقام “ومن الحب ما قتل حكومات”.

السابق
كارثة في الضاحية الجنوبية.. توفيّ حرقاً في غرفة كهرباء!
التالي
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية لليوم الثلاثاء 15/12/2020