مراكز «حزب الله الكورونية» يَعلوها الغبار..و«الثنائي» يتناوب على إبتزاز محازبيه!

مراكز "حزب الله" كورونا الوهمية
مراكز "حزب الله" الكورونية الوهمية الى الواجهة مجدداً مع الحاجة الى استعمالها كمراكز ايواء وحجر وعلاج المصابين بالفيروس ليتبين انها خاوية ويعلوها الغبار. في المقابل يُخضع "الثنائي" محازبيه لابتزاز غذائي ومعيشي عبر حصص ودعم غذائي مشروط بالولاء السياسي والخضوع. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

فضيحة جديدة تضاف الى سجل “حزب الله” الكوروني والى وزارة الصحة التابعة له.

فبعد ان عاش الحزب ووزير صحته نشوة الانتصار على “كورونا” لاشهر وفي ظل حملة غير مسبوقة من الدعاية والاعلام والتسويق والتي روجت لخطة صحية واقتصادية مواكبة. من الزراعة الى “تفريخ” مراكز الرعاية الاولية لمكافحة الجائحة وحجر المصابين بالفيروس، تؤكد مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان كل مراكز “الكورونا” والفرق والاسعافات التي استعرضتها “الهيئة الصحية الاسلامية” غير موجودة الا على الورق وفي ارشيف “حزب الله” و”المنار” وصفحة “الهيئة”.

وتطرح المصادر ونقلاً عن مخاوف شعبية حقيقية تساؤلات عن اسباب وجود هذه المراكز وطريقة انتشارها وتوزيعها وما هو الهدف من ورائها.

وخصوصاً ان يمكن للسائل بسهولة ان يقترب منها ويكتشف انها مغلقة ويعتريها الغبار، ولا يرصد اي تواجد بشري حولها او في داخلها. وكأنها تستعمل للتورية او للتغطية ربما على مخازن سلاح او نقاط امنية سرية وليس هناك من غطاء اهم من “غطاء الكورونا” لتمويهها!     

مصادر متابعة لـ”جنوبية”: كل مراكز “الكورونا” والفرق والاسعافات التي استعرضتها “الهيئة الصحية الاسلامية” غير موجودة الا على الورق!

في المقابل وبعد إطلاق “حزب الله” حملة الدخول على خط الغذاء والدواء والملبوسات، تؤكد مصادر لـ”جنوبية” تحرك “حركة امل” ولو كان خجولاً على خط وقف تمدد “حزب الله” في البيئة الشيعية واستمالتها عبر تصوير نفسه انه “المنقذ لها” عبر فتح “خط” طهران – حارة حريك الغذائي والطبي.

ومواكبة لنشاط “حزب الله” تتحرك جهات في تنظيم “امل” في اتجاه المحازبين لشد عصبهم وتوزيع مساعدات غذائية تأتي كتبرعات لـ”الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين” والتي تعود لتوزعها بإسم الحركة الى عدد من المحظيين والمحازبين بينما يحرم منها المعوزون والمعدمون.

بينما يكمل “حزب الله” بدوره مسلسل الابتزاز لمحازبيه عبر تخصيص “كوتا” محددة لكل عنصر من عناصره والتي يمكن ان يصرفها له اسبوعياً ببطاقة تموينية مدعومة.  

حصص غذائية- سياسية جنوباً

جنوبااً وفي بعض القرى وزعت آلاف الحصص الغذائية للأهالي التابعين لـ”حركة أمل” مقدَّمة من “الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين”.

إقرأ أيضاً: وعود «حزب الله» الغذائية بلا «مَنّ وسلوى»..وتهافت جنوبي على بطاقات الدعم!

وعن المنتوجات الإيرانية قال أحد التجار لموقع تيروس أنَّ المنتوجات الإيرانية أصبحت موجودة في أكثر التعاونيات حيث الهيمنة الشيعية السياسية والأمنية، لا سيما التعاونيات التي يرتبط أصحابها بعلاقة حزبية أو سياسية مع حزب ألله.

على سبيل المثال، البضائع الإيرانية المتواجدة في مخازن النور موجودة ايضاً في تعاونية “مطر” في سنتر الساحلي في منطقة جلّ البحر في صور، مع استعمال مصطلحات و كلمات إيرانية لتسويق المنتج.

حرمان وتمييز بقاعي

وبدأت أصوات عائلات شيعية فقيرة في بعلبك والهرمل، ترتفع في ظل التعاطي الاستنسابي لـ”حزب الله” في الشارع البعلبكي والهرملي مع شيعة الحزب بسمنة والغير منتسبين بزيت. بعدما تأكد للبقاعيين أن الحزب يحرمهم من المواد المدعومة ليعمد الى تهريبها الى سوريا.

وتشير معلومات الى ان المواد الغذائية المستوردة من ايران هي أيضاً مدعومة من الدولة اللبنانية بموجب اعتمادات مالية بحسب تسعيرة مصرف لبنان. ليستغل الحزب قدراته المالية ونفوذه في حكومة حسان دياب، للحصول على اعتمادات مالية مدعومة تخوله شراء المئات من الأطنان، ليوزعها على أسره. ومحازبيه في بعلبك والهرمل بالقطارة، ونقل أطنان منها الى الداخل السوري بحجة دعم محازبيه المقيمين في سوريا.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية لليوم الجمعة 11/12/2020
التالي
أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 12 كانون الأول 2020