تعليقا على قرار قاضي التحقيق في جريمة انفجار مرفأ بيروت فادي صوان الادعاء على رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب والوزراء الثلاثة السابقين غازي زعيتر وعلي حسن خليل ويوسف فنيانوس، كتب العميد المتقاعد خليل الحلو عبر حسابه الخاص على “فيسبوك” ان “انفجار المرفأ له ثلاثة شقوق، الشق الأول متعلق بالإهمال وعدم الإكتراث من قبل كل السلسلة التراتبية في المسؤوليات من رأس الهرم نزولاً، الشق الثاني متعلق بسبب الإنفجار (وأنا أرجح فرضية قصف المرفأ لأدلة ولأسباب واضحة)، الشق الثالث متعلق بشحنة نيترات الأمونيوم ومصدرها (روسيا؟ – أوكرانيا؟) وحقيقة وجهتها (النظام السوري لتصنيع البراميل المتفجرة قبل التدخل الروسي في سوريا؟ – لجهة ما مشاركة في الحرب السورية؟ – للموزمبيق؟).
اقرأ أيضا: «حزب الله» ينتقد اتهامات القاضي صوان: استهداف سياسي ولا معايير موحدة
ورأى الحلو ان خطوة القضاء ممتازة ويجب أن تذهب إلى الآخر في محاسبة الإهمال من الرؤوس الكبيرة إلى أسفل الهرم، مشيرا ان “الخطوة تعيد بعض الإعتبار للقضاء اللبناني”.
وبحسب الحلو فالتحقيق يجب أن يوضح من وما هو مصدر شحنة الأمونيوم وإلى أين كانت وجهتها لنفهم لماذا بقيت في المرفأ ستة سنوات، وتابع “التحقيق وبالتعاون مع الأجهزة الصديقة التي حققت في انفجار المرفأ يجب أن يوضح كيف ولماذا حصل هذا الإنفجار: قصف اسرائيلي؟ عملية تخريبية؟ وإذا كانت كذلك من قام بها؟”.
وتساءل الحلو “الرائد نداف قام بواجبه وكذلك جهاز أمن الدولة، هل المدّعي العام بعد حصوله على ملف التحقيق من جهاز أمن الدولة لم يتابع الملف؟ ولماذا؟ ولماذا الرائد جوزف النداف ما زال موقوفاً؟”.
وختم الحلو بالقول “إذا نجح القضاء في هذه القضية سوف يعطي أملاً أنه هو الذي سينظف الدولة من الفاسدين والمهملين والعاجزين والفاشلين، لإعادة بنائها من قبل رجال دولة حقيقيين”.
