فجّرت خطوة قاضي التحقيق في جريمة انفجار مرفأ بيروت فادي صوان، يوم أمس بالادعاء على رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب ووزراء سابقين في قضية انفجار المرفأ، حملة استنكار من قبل رؤوساء الحكومات السابقين ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيق دريان رفضا للتعدي على الدستور ومقام رئاسة الحكومة.
اقرا ايضاً: الحريري يتضامن مع دياب: التعدي على الدستور والادعاء على رئاسة الحكومة مرفوض!
الى ذلك، علم ان جلسة لمجلس الوزراء ستعقد عبر “زوم” عند الرابعة الا ربعا، تضامناً مع دياب ولبحث ادعاءات صوان.
دريان: الادعاء على مقام رئاسة الحكومة هو استهداف سياسي
الى ذلك رأى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في بيان اليوم ان “الادعاء على مقام رئاسة الحكومة هو استهداف سياسي غير مقبول وتجاوز للدستور ولقانون محاكمة الرؤساء والوزراء السابقين ويصب في اطار حملات كيدية واضحة للعيان لا تخدم العدالة لفريق معين دون أخر لتصفية حسابات سياسية.
واكد دريان انه “ليعلم الجميع ان الوطن لا يبنى على المصالح الخاصة والكيديات ولا على الاستنساب فلندع القضاء يأخذ مجراه بكل تجرد وانفتاح بعيدا عن الضغوط ودون تقييده بسلاسل السياسة”.
الحريري: التعدي على الدستور وعلى رئاسة الحكومة أمر مرفوض
وفي رسالة تضامنية، زار الرئيس المكلف سعد الحريري السراي الحكومي عند الثانية عشرة والنصف من بعد الظهر حيث التقى الرئيس دياب. وقال الحريري بعد اللقاء “من حق أهالي شهداء مرفأ بيروت معرفة حقيقة من قتل أولادهم ومن ادخل الباخرة، أمّا التعدي على الدستور وعلى رئاسة الحكومة، فأمر مرفوض ولا يجوز واليوم أنا هنا لأقف إلى جانب رئيس الحكومة”.
سلام: رئاسة مجلس الوزراء ليست مكسر عصا
بدوره، أكّد رئيس الحكومة السابق تمام سلام، في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، أنّ “رئاسة مجلس الوزراء ليست مكسر عصا لأيّ كان”.
