صحيفة تكشف سيناريوهات رد ايران على مقتل زاده: لبنان ساحة انتقام!

العالم النووي محسن فخري زاده

لا يزال حادث اغتيال العالم النووي، محسن فخري زاده يتفاعل، لا سيما مع توعّد طهران بالانتقام واتهامها الموساد الإسرائيلي بتنفيذ العملية.

وذكرت مصادر أمنية إيرانية لوكالة “رويترز” إنها تمت بواسطة أجهزة إلكترونية متطورة، وطرحت وسائل إعلام إسرائيلية عدةّ سيناريوهات قد تعتمدها طهران في ظل الأزمات التي تعصف بها وبأذرعها العسكرية في الخارج.

اقرأ أيضاً: ايران تحدد اشخاص على صلة باغتيال زاده.. والسعودية تنفي تورطها!

“جيروزالم بوست” تحدثت عن فرضيات عدّة للانتقام المزعوم منها الاعتماد على الصواريخ، اللجوء إلى الحدود عبر مراكز الوجود الإيراني والأذرع العسكرية الخاصة به في سوريا ولبنان، أو الذهاب إلى أبعد من ذلك.

بداية استبعدت الصحيفة الإسرائيلية الرد التقليدي المتمثل بإعلان حالة حرب، وإنما فنّدت الأساليب المطروحة على الشكل التالي:

  • الحدود اللبنانية – الإسرائيلية:

يواجه حزب الله وضعاً سياسياً معقداً، لاسيما في ظل الانهيار الاقتصادي في لبنان وتجاوز تكلفة إصلاح مرفأ بيروت بعد انفجار نترات الامونيوم في 4 أغسطس الماضي 15 مليار دولاراً أميركياً.

  • في الميدان السوري:

بالرغم من القدرات الإيرانية الواسعة، إلا أنّ المجريات والواقع الميداني تثبت سيطرة إسرائيل على الصورة الاستخباراتية، وخير دليل على ذلك التقارير الإعلامية التي تحدثت عن مقتل قائد آخر في الحرس الثوري الإيراني بالقرب من الحدود العراقية السورية، مساء السبت الماضي، بينما كان يشرف على نقل الأسلحة.

وأشارت الصحيفة إلى أنّه بعدما نجحت إسرائيل في تعطيل وتفكيك جهود نشر أنظمة الأسلحة في سوريا، كان التركيز على بناء البنية التحتية البشرية أي التجنيد والتدريب، والذي بدوره لن يستخدم في الرد الايراني المزعوم لأن ذلك سيؤدي إلى مزيد من الانتقام.

  • المليشيات في العراق:

تقول الصحيفة إنلإيران بنية عسكرية واسعة عبر ميليشياتها، ولكنها مخصصة لأغراض استراتيجية وتأمين الهيمنة السياسية على الدولة العراقية، وقد يلجأ إليها عسكرياً لتوسيع خيارات طهران للرد في حال نشوب حرب أو هجوم على منشآتها.

  • الحوثيون في اليمن:

لم تستبعد الصحيفة الإسرائيلية اعتماد إيران على الحوثيين، كما تفعل في ضرب مواقع سعودية، أبرزها الهجمات على منشآت النفط السعودية في بقيق وخريص، 14 سبتمبر 2019.

  • شبكة الإرهاب العالمية:

لطهران، وفقاً للصحيفة، شبكة إرهاب في الخارج، وسبق لها واختارت هذا الطريق للرد على عمليات قتل المسؤولين فيها أو من وكلائها. وهكذا، ردّت طهران على مقتل زعيم حزب الله عباس الموسوي عام 1992، بقصف السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس في نفس العام، ثم على مركز المجتمع AMIA في نفس المدينة عام 1994.

وبالمثل، تم حشد الشبكات الدولية للحرس الثوري الإيراني، في محاولة للثأر على مقتل العقل المدبر العسكري لحزب الله عماد مغنية في دمشق عام 2008، في تفجير بورغاس، 18 يوليو 2012، والذي قتل فيه خمسة سائحين إسرائيليين في بلغاريا.

السابق
استعدوا.. الأمطار والثلوج تعود مجددا!
التالي
بحيرة في أستراليا باللون الزهري.. تعرّفوا عليها!