حزب الله يُحبط عملية إغتيال لنصرالله.. معلومات خطيرة تُكشف عمّا يُحاك للمنطقة!

السيد حسن نصرالله

يستمر مسلسل الإغتيالات لشخصيات إيرانية وازنة في المنطقة، بدأت مطلع عام 2020 مع مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني بغارة اميركية قرب مطار بغداد واستتبعت بأعمال إرهابية في الداخل الإيراني، الى اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة حيث تصوّبت اصابع الإتهام باتجاه اسرائيل، مع تهديدات إيرانية بالثأر لمقتل “أبي القنبلة النووية”.

وأمام التحذيرات من إستمرار مسلسل الإغتيالات بحق مسؤولين إيرانيين، وحتّى حلفاء إيران في المنطقة وذلك قبل تسلّم الإدارة الأميركية الجديدة زمام الأمور ورحيل الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، كشف موقع “سبوتنك” عن ان “الأمر يزاد تعقيدا بعد التسريبات التي كشفتها صحيفة “الجريدة” الكويتية”، والتي تحدثت عن إفشال مخطط لاغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، قبل أيام”، وجاءت هذه التسريبات قبل عملية اغتيال العالم الإيراني بيوم واحد فقط”.

وحسب “سبوتنيك”، “مرت التسريبات التي نشرها الموقع الكويتي، مرور الكرام من دون أي تعليقات، إلى أن نشرت هيئة التلفزيون الإسرائيلي “مكان” هذه التفاصيل، نقلا عن الموقع، في تلميح “ربما” لإمكانية صحة هذه المعلومات، تحت عنوان بسيط “نبأ يفيد بأن إسرائيل خططت لاغتيال حسن نصرالله، وبحسب المصادر التي وصفتها الصحيفة الكويتية بـ”المقربة” من قائد “فيلق القدس” الإيراني اللواء إسماعيل قآني، فقد “تمكن حزب الله اللبناني، الأسبوع الماضي، من كشف عملية واسعة، كانت إسرائيل قد جهزتها لاغتيال أمينه العام حسن نصر الله، وعدد كبير من زعماء الفصائل الموالية لإيران في سوريا والعراق وفلسطين”.

وأشارت المصادر إلى أن “نصر الله قد أبلغ قآني بتفاصيل هذه المعلومات وحول تقديرات من اتباع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “الخطة باء” خلال لقائهما في بيروت”.

هذه العمليات وغيرها، تعيد إلى الأذهان الحديث عن “الخطة باء”، والتي تنص، بحسب الصحيفة الكويتية، على أن تقوم إسرائيل “بنفسها بشن ضربة ضد المنشآت النووية والصاروخية الإيرانية ومقرات لحلفاء إيران بالمنطقة، قبل خروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البيت الأبيض في 20 يناير المقبل، إذا حالت التعقيدات السياسية والعسكرية دون أن تقوم واشنطن بها”.

تشير جميع الأحداث التي تقوم بها إسرائيل في المنطقة، إلى اتباعها سياسة الضربات الخفيفة والسريعة، وتجنب الاشتباك المباشر، حتى في خارج حدودها البعيدة مثل إيران.

السابق
معلومات خاصة لـ«جنوبية»: إتجاه لترحيل مفاوضات الترسيم الى 2021!
التالي
دياب: لست جسر عبور ولا «مدفّي كرسي لحدا».. وحاكم المركزي مدعوم من السياسيين!