الطوفان الذي اصاب الطرق الدولية والاتوسترادات من الشمال الى الجنوب اليوم، أكد مرة جديدة إستمرار الحكومة المستقيلة ووزارة الاشغال والجهات المعنية بسياسة رمي المسؤولية الرعناء وعدم الاعتراف بالتقصير وبالتلزيمات الفاسدة.
وبعد ان قطع تجمع المياه بسبب الامطار الغزيزة الطريق على أوتوستراد الناعمة باتجاه بيروت، وغضت أنفاق المطار وطريق الحدث – الشويفات حتى جسر خلدة وطرقات المكلس والزوق وحي السلم واوتوستراد جل الديب – المسلك الشرقي، أفادت “غرفة التحكم المروري” بأنّ “جميع الطرقات ضمن صيدا وطرابلس سالكة، وحركة المرور ناشطة”، مبيّنةً أنّ “جميع الطرقات ضمن صور سالكة أيضًا، وحركة المرور طبيعيّة”.
وزارة الاشغال
وأكد المكتب الإعلامي لوزارة الأشغال العامة والنقل، في بيان، ردا على “تناول بعض وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات منها مركبة ومنها قديمة ومنها صحيحة، عن فيضان مياه الأمطار على معظم الطرقات العامة والأنفاق، أن الورش الفنية المخصصة لتصريف مياه الأمطار على الأوتوسترادات الدولية، فتحت مختلف الأقنية والمشاريع المخصصة لتصريف مياه الأمطار”.
إقرأ أيضاً: بشرى سارة من صيدا..ولادة قيصرية ناجحة لأم مصابة بالفيروس ووليدها ينجو منه!
وأشار إلى “نسبة كمية الأمطار التي تساقطت، بحسب مصلحة الأرصاد الجوية في مطار بيروت الدولي، بلغت شمال بيروت وصولا الى جونية، 30 ملم في أقل من ساعة، في حين قدرت في المنطقة الجنوبية من المطار الى منطقة خلدة بـ 12 ملم، بالإضافة إلى أن كثافة المياه في بعض المناطق المجاورة للاوتوستراد الدولي، تسببت بسيول جارية باتجاه الأوتوستراد في منطقة جونية”.
وشدد على أن “ورش الوزارة في حال طوارىء وتأهب على الأوتوسترادات”.
