ماذا تبقى بعد من ثروات سوريا لم تضع روسيا يدها عليه، فبعد النفط والموانئ والمناطق الاستثمارية توجهت الأنظار إلى البادية، حيث نشر موقع “عين الفرات” عن عمليات للتنقيب على الآثار قرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، تحت إشراف خبراء آثار روس.
وبحسب الموقع فقد “بدأت القوات الروسية، قبل أيام، عمليات تنقيب عن الآثار، قرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، تحت إشراف خبراء آثار روس.
وأفاد الموقع، إن القوات الروسية أنشأت مستودعين خصصتهما لتخزين الآثار في مطار تدمر العسكري الذي تتخذه كقاعدة لها.
إقرأ أيضاً: اللهاث خلف إعادة الإعمار.. حلم روسيا الفاشل في سوريا!
وأضاف الموقع، أن القوات الروسية استخرجت 27 قطعة أثرية من محيط مدينة تدمر، ونقلتها إلى مطار تدمر العسكري، ثم إلى قاعدة “حميميم” الروسية في ريف اللاذقية.
ولفت الموقع، إلى أن عمليات التنقيب والبحث عن الآثار، ستُستأنف منتصف الشهر القادم، وستطال مواقع متفرقة في ريف حمص الشرقي، وصولاً إلى منطقة الرصافة بريف الرقة الجنوبي.
وعملت القوات الروسية خلال الأشهر الماضية، على التنقيب عن الآثار في محيط مدينة تدمر، وبلدة السخنة في ريف حمص الشرقي، من أجل استخراجها ونقلها إلى روسيا.
وقد سبق روسيا إلى التنقيب الضامن الثاني “إيران” وذلك عبر عمليات تنقيب جرت في مدينة دير الزور وريفها.
