وخسرت كرة القدم أسطورتها.. رحيل دييغو مارادونا إثر أزمة قلبية!

دييغو مارادونا

لن يكون مساء اليوم الأربعاء عادياً على ملاعب الأرجنتين، فالعشب الأخضر خسر أسطورته وودع البلد اللاتيني من صنع مجداً لكرة الأرجنتين على مدى عقود وجعل من اسمه أسطورة في لعبة كرة القدم.

حيث توفي قبل قليل دييغو أرماندو مارادونا وهو أشهر لاعبي الأرجنتين من مواليد عام 1960 ويعد الأكثر إثارة للجدل في تاريخ الكرة ويعتبره الكثيرون أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم.

ولعب في أربع بطولات كأس العالم، بما في ذلك بطولة المكسيك عام 1986، حيث قادَ الأرجنتين بالفوز على ألمانيا الغربية في المباراة النهائية، وفاز بجائزة الكرة الذهبية بوصفه أفضل لاعب في البطولة.

في نفس البطولة في جولة الربع النهائي، سجل هدفين في المباراة التي جمعتهم مع منتخب إنجلترا بنتيجة 2-1 وهما الهدفان اللذان دخلا تاريخ كرة القدم، لسببين مختلفين، الأول كان عن طريق لمسه بيده المعروفة باسم “يد الإلـه”، في حين أن الهدف الثاني سجّل من مسافة 60 م (66 ياردة) راوغ بها لاعبي منتخب إنجلترا الستة، تم اختير ذلك الهدف هدف القرن العشرين.

إقرأ أيضاً: «مارادونا» في مسلسل قصير على نتفلكس!

يعتبر مارادونا واحدا من الشخصيات الرياضية المثيرة للجدل وتستحق النشر. تم توقيفه من كرة القدم لمدة 15 شهرا في عام 1991 بعد ثبوت تعاطيه مخدرات الكوكايين، في إيطاليا، وتم ارساله إلى بلاده من كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة بعد ثبوت تعاطيه مادة الايفيدرين.

بعد تقاعده من اللعب في 37 في عام 1997, اكتسب وزنا زائدا، وعانى من اعتلال صحته، والآثار المترتبة على تعاطي الكوكايين.

في عام 2005، ساعدت عملية تدبيس المعدة السيطرة على زيادة وزنه، وتغلب على إدمانه للكوكايين. سلوكياته قد عملت على خلاف مع الصحافيين ومدراء الرياضة. على الرغم من انه كان قليل الخبرة الإدارية.

وأصبح مدربا للمنتخب الأرجنتيني في تشرين الثاني 2008، بعقد عمل لمدة ثمانية عشر شهرا، حتى انتهاء عقده بعد كأس العالم 2010 حيث اعتبره البعض سبباً بخسارة الفريق الأرجنتيني كونه لم ينفع كمدرب كما كان كلاعب.

السابق
التوتر يستعرّ مُجدداً.. مكتب باسيل للسفيرة الأميركية: إحترمي الأصول الديبلوماسية!
التالي
السيناريو الفنزويلي يطرق أبوابنا.. نائب في نقد لاذع للـ«مركزي»: استسلام للإفلاس!