تستمر الانتهاكات والاعتداءات على الجسم الصحافي والاعلامي في لبنان، اذ تعرض مساء أمس الاعلامي ربيع شنطف وزميله المصور محمود السيد للاعتداء بالضرب من قبل مناصري حزب الله وحركة أمل خلال تغطيتهما ليل أمس حريق زقاق بلاط وعمدوا الى سرقة هاتف شنطف ما استدعى نقله الى أحد مستشفيات بيروت. مصدر قريب من شنطف أكد أن شنطف بخير ويخضع لفحوصات وكشف روتيني بعد الضرب المبرح الذي تعرض له .
اقرأ أيضاً: بالفيديو.. الصحافي حسن صبرا يفضح فساد «حزب الله» في المجلس الشيعي.. فهل يتعرض للعقوبات؟!
وعلم ان تعرض شنطف و زميله محمود السيد في صوت بيروت انترناشونال للضرب المبرح جاء من قبل “شبيحة ” منطقة زقاق البلاط، فيما كانا ينقلان حريق الشقة الذي حصل، بحجة بأنهما يشتمان السيد حسن نصرالله ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وبحسب الواية المتداولة فقد ضُرب ربيع وزميله حتى وصلا الى اسفل المبنى، ليهجم عليهما من حضر من ميليشيا الثنائي في المكان، وقد حاولت عناصر الجيش حمايتهما الا انهم نالوا نصيبهم من الاعتداء ايضا، وبعد محاولات عدة تم تهريب شنطف والسيد كل منهما الى مبنى، قبل ان تسحبهما مخابرات الجيش من المكان.
