يواصل عداد “كورونا” تفشيه في لبنان مسجلا ارقاما كبيرة على مستوى الاصابات والوفيات على الرغم من الاقفال العام منذ عشرة أيام، في محاولة لحصر تفشي الوباء واراحة القطاع الطبي والاستشفائي.
اقرأ أيضاً: انخفاض نسبي بإصابات «كورونا» اليوم.. ماذا عن الوفيات؟!
وقد نعت نقابة اطباء لبنان في بيروت الطبيبين خليل سيف الدين وظافر ميتا من البقاع اللذين توفيا جراء اصابتهما بفيروس كورونا خلال قيامهما بواجبهما المهني.
وحثت النقابة العاملين في القطاع الطبي والتمريضي والاستشفائي على اتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر والتدابير الوقائية لتجنب الاصابة بهذا الوباء، وكررت طلبها الى المستشفيات ان تؤمن للاطباء والممرضات والعاملين الصحيين كل الاجراءات والتدابير اللازمة والضرورية لكي لا تزيد اعداد المصابين منهم.
وطالبت نقابة الاطباء الدولة والسلطات الرسمية المعنية بأن تخصص جزءا من محاضر الضبط التي تسطرها في حق المخالفين الذين لا يتقيدون بالاجراءات المفروضة في المدن والشوارع، والتي تذهب الى البلديات وصناديق القضاة وغيرها، للطواقم الطبية والتمريضية التي تعالج المرضى ويصاب عدد منها او يموت، وذلك لتحفيز هذا القطاع على العمل والاستمرارية.