رحيل وليد المعلم وجه الأسد الدبلوماسي.. محطات وتصريحات مثيرة للجدل!

وليد المعلم

يكاد لا يوجد سوري في داخل أو خارج الأراضي السورية لا يعرف من هو وليد المعلم، ليس لأنه وزير خارجية فحسب، بل كون تصريحاته الغريبة جعلته مثالاً للسخرية من المعارضين وحتى شريحة واسعة من المؤيدين.

وفي فجر اليوم الاثنين أعلن النظام السوري عبر صفحات إلكترونية موالية نبأ وفاة وليد المعلم وزير الخارجية في نظام الأسد بعد تدهور حالته الصحية ودخوله المستشفى أكثر من مرة.

محطات وتصريحات

  • ولد المعلّم في دمشق عام 1941، ورغم أصوله الدمشقية إلا أنه تمكنّ من الاحتفاظ بمقعد وزارة الخارجية في نظام الأسد مدة 14 عاماً وهي من أطول فترات استلام وزير خارجية لمنصبه في العالم.
  • درس المعلم الاقتصاد وحاز على شهادة البكالوريوس من جامعة القاهرة في الاقتصاد والعلوم السياسية.
  • عاد إلى دمشق ليدخل في السلك الدبلوماسي منذ بداية شبابه في عام 1964، وتدرج في عدة مناصب حتى وصل إلى كرسي الخارجية عام 2006.
  • عُرِف عن وليد المعلم مقاربته للوضع اللبناني وبروز اسمه بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، خاصة بعد الاجتماع الشهير الذي تواجد فيه المعلم ببيروت قبيل اغتيال الحريري.
  • شهدت مرحلة الثورة السورية تحولاً في علاقة المعلم مع الإعلام، حيث اختاره النظام ليكون واجهة إعلامية للتصريحات بعد إخفاق بثينة شعبان في استلام المهمة.
  • وأخذت تصريحات المعلم تثير الجدل، أبزرها حين عدّ النظام قادراً على مسح أوروبا عن الخريطة بشكل كامل، وأنّ سوريا ستغرق العالم بالتفاصيل، حتى باتت كلماته مثار للتندر وسط الأوساط الإعلامية والشعبية.

إقرأ أيضاً: بعد مشاكل في القلب لأعوام عدة..رحيل وليد المعلم عن 79 عاماً!

  • وحمل حضور المعلم سمات البطء في الكلام نظراً للوزن الزائد لجسده، فبدا في كلامه مؤرقاً ومملاً ولا يمكن التركيز معه أو فهم ما يريد الوصول إليه.
  • توعدّ المعلم في تصريح ثان أمريكا بهزيمة جيشها إذا ما قصفت سوريا، ولم يخرج بأي رد بعدما تعرض مطار الشعيرات العسكري لقصف من البوارج الأمريكية بالمتوسط.
  • اشتهر بعبارة “الرد في المكان والزمان المناسبين” تعقيباً على الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية من ثكنات ومناطق عسكرية للنظام وحزب الله.
  • رغم العلاقات الوثيقة بينه وبين أردوغان قبل الثورة السورية، لكنه توعدّ في فيديو بإعادة انتزاع لواء الاسكندرون الذي تنازل عنه النظام لتركيا إلى الأراضي السورية.
  • دخل المعلم في حلقة المفاوضات من أجل سوريا التي رعتها الأمم المتحدة في عهد المبعوث بان كي مون، وأثار استياء الحاضرين من وفد المعارضة ووزراء خارجية حين تحدث لمدة نصف ساعة مع أن الوقت المسموح للحديث خمس دقائق.
  • تعرض للإهانة في الولايات المتحدة حين سافر لحضور جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدما رفضت السلطات الأمريكية منحه إقامة حضور رفيع المستوى، ما اضطره للانتظار والتفتيش كزائر عادي وليس شخصية دبلوماسية.
  • ردّ المعلم على الإهانة الأمريكية بالإجابة على سؤال صحفي من قناة “روسيا اليوم” بالقول: من هو بومبيو؟! أي تجاهل معرفته بوزير الخارجية الأميركي حينها.
  • آخر تصريحاته التي أثارت الجدل قبل امتناعه عن الظهور على الاعلام، كانت حين وقصف قانون قيصر بالقانون اليائس، وطالب الشعب بتحقيق الاكتفاء الذاتي لمواجهة العقوبات.
  • رحل المعلم وطوابير الخبز في سوريا تؤرق بال المواطن البسيط، والأراضي السورية مرهونة لأكثر من دولة وفصيل وحزب، والنظام يتخبط في بيته الداخلي قبيل بدء التحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة.
السابق
بايدن.. ليس انقلابياً ولا مغامراً
التالي
تشدد أمني.. وهذه حصيلة محاضر مُخالفات قرار التعبئة العامة حتى اليوم!