لقاء «جنوبيون» يؤيد العقوبات: نتمنى على الادارة الاميركية والفرنسية معاقبة الحكام الفاسدين!

الحراك في صور

فيما تصر المنظومة الحاكمة على الاستمرار بطغيانها وفسادها رغم الأزمات التي يمر بها لبنان، عقد لقاء ” جنوبيون” للحرية إجتماعا الكترونيا اليوم السبت، واصدر بيانا اكد فيها ان لا شك ان لبنان يمر بمرحلة مفصلية وتحديات كُبرى، ورغم كل ذلك المنظومة الحاكمة تستمر بطغيانها وفسادها اكثر فاكثر وبرأينا يتمظهر ذلك من خلال مايلي :

  • أولاً: لقد مر على انفجار الرابع من اب مئة وإثنان وثلاثون يوما ولم تقوم هذه السلطة ان تقوم بإعلان جزء مما توصل اليه التحقيق في الانفجار والمسؤلين عنه لا بل قامت باعتقال وتوقيف بعض الموظفين ما دون المسؤليات الحقيقية ، كما لم تستطع هذه السلطة إعلان الاسباب الحقيقية لتفجير المرفأ او من يقف وراء تلك الشُحنة التي دمرت جزءا كبيرا من العاصمة كما انها عطلت المرفأ، ولا زالت تتلهى بصغائر الامور.

اقرأ أيضاً: لقاء «جنوبيون» ينتقد «ذهنية المزرعة» في عملية التأليف: عهد مشؤوم!

  • ثانياً: هذه المنظومة وبكل وقاحة وصلف لازالت تتمادى بغيها وطغيانها من خلال الممارسات السيئة المعهودة على صعيد تشكيل حكومة مهمة حسب ما يدعون وفقا للمبادرة الفرنسية التي هم اركان هذه المنظومة اسقطوها ، وعلى الرغم من كل ما يحيط بالوطن من مآسيٍ وصعاب مضى اكثر من شهر على تكليف الرئيس سعد الحريري ولازالوا يتخبطون في الممارسة ذاتها المعهودة حفاظا على مصالحهم من خلال تناتش الحصص في وزارات سيادية وغيرها. لذلك وإيمانا منا بان منظومة الفساد التي اوصلت البلاد الى ماهي عليه:
  1. نعلن انه لايمكن لسلطة فاسدة خربت الاقتصاد الوطني وعاثت فسادا في كل إدارات الدولة اللبنانية ومؤسساتها وضربت بالدستور والقوانين بعرض الحائط ان تعيد إصلاحاً او ان تحارب فساداً .
  2. هذه منظومة اسقطها الشعب في ثورة ١٧ تشرين بالضربة القاضية ورغم ذلك لازالت تسعى لاعادة تعويم نفسها بكل وقاحة وعدم مسؤلية .
  3. ان العقوبات التي تفرضها الادارة الامريكية على مسؤلين لبنانيين من الصف الثاني والتي صدرت وتلك التي ستصدر قريباً ما هي إلا رسالة واضحة لمن يتحكم بزمام الامور من الصف الاول بدئا من رئاسة الجمهورية مرورا بباقي الرئاسات والمستويات تعلن وبوضوح بانكم فاسدون مثل اتباعكم .

وما كنا نحن في لقاء جنوبيون للحرية وباق مكونات تورة ١٧ تشرين لنقبل بتلك العقوبات بلكنا سنعتبرها تدخلا بشؤون لبنان لو كان لايزال عندنا في لبنان بعضاً من سلطة قضائية مستقلة او بعض عدالة .
لذلك نعلن تأييدنا لتلك العقوبات ونتمنى على الادارة الامريكية والفرنسية وكل دول العالم التي تمتلك معلومات عن فساد مسؤلينا اللبنانيين ان تفرض اقصى العقوبات وان تقوم بالحجز على ما يملكون من اموال واملاك .
واخيراً نكرر مناشدتنا لمجموعات الثورة للعمل على وحدة الرؤى والموقف من خلال جبهة وطنية لكل القوى السيادية المعارضة لنهج هذه السلطة وللعمل على انهاء حكم هذه المنظومة الفاسدة.

السابق
«لم اتفاجأ بخبر العقوبات».. اللواء ابراهيم: نعرف من يرسل اشخاص الى واشنطن ليثرثر!
التالي
وئدا للفتنة.. المعتدي على مؤذن مسجد جبيل سلّم نفسه للقوى الأمنية