يوم تاريخي في الـAUB بعد إنسحاب الأحزاب: النادي العلماني يفوز بأكبر كتلة في المجلس الطلّابي!

الجامعة الاميركية في بيروت الى الاغلاق

مرّة جديدة، تبرز نتائج ثورة 17 تشرين المطلبية في الجامعات، فبعد فوز لوائح مستقلة وخرق لوائح الأحزاب في عدد من الإنتخابات الطلابية، برز تطوّر جديد في الإنتخابات الطلابية في الجامعة الأميركية، ففي يوم تاريخي للحركة الطلابيّة، نال النادي العلماني في الجامعة الأميركيّة في بيروت بأكبر كتلة في مجلس الطلاب، بحصوله على ٩ مقاعد من أصل 19 مقعد، فيما توزّعت باقي المقاعد على مرشّحين مستقلّين وحملات غير حزبيّة.

وذكّر البيان الصادر عن الحركة الطلابية عبر “فايسبوك” اليوم الجمعة الى انه “للمرّة الأولى منذ نهاية الحرب الأهليّة لم تشارك الأحزاب الطائفيّة بشكل رسمي في أي حملة في مواجهة حملة النادي، التي كانت أكبر حملة إنتخابيّة في تاريخ الجامعة. كما تمثّل حصيلة اليوم أكبر نتيجة يحققها النادي منذ تأسيسه سنة 2008”.

اضاف البيان: “إنّ نتيجة اليوم لا تؤكّد فقط نبذ الطلاب للأحزاب الطائفيّة، بل تدل أيضاً إلى تبنّي الطلاب لبرنامج عمل النادي الذي يناضل من أجل العلمانيّة والديمقراطيّة والحريّات والعدالة الإجتماعيّة والمساواة، بالإضافة إلى المطالب النقابيّة الطلابيّة”.

وختم: “نعد طلاب الجامعة الذين منحونا ثقتهم بأداء إستثنائي في المجلس الطلابي، تماماً كما كان تأييدهم للنادي إستثنائيّاً هذه السنة، كما نهدي هذا الإنتصار للأجيال التي تعاقبت على النضال في النادي العلماني منذ تأسيسه منذ 12 سنة، والتي كافحت في أًصعب المراحل في تاريخ البلد، والتي ناضلت للتغيير يوم كانت الأفق مسدودة في وجهنا. وأخيراً، نشكر جميع قوى الثورة من كافّة التوجّهات التي أيّدت النادي في معركته، ونتعهّد لجميع الثائرين والثائرين في كل المناطق اللبنانيّة بأن يكون هذا النصر خطوة على مسار إسقاط النظام الطائفي وإسترداد مستقبلنا بأيدينا”.

السابق
عشية الإقفال.. رقم كارثي لوفيات «الكورونا»!
التالي
الصايغ لـ«جنوبية»: المبادرة الفرنسية تتعثر.. والعقوبات تتكامل مع محاولات الإنقاذ