عهد الدم.. قصة عصابة صربية هاجرت إلى بيروت!

ندى أبو فرحات

بدأ يوم الأحد الفائت عرض النسخة العربية من المسلسل الصربي “بيسا” والذي يعني باللغة الصربية “إخوّة الدم” وهو ما سمّي عربياً بـ “عهد الدم” لصالح منصة شاهد التابعة لمجموعة MBC.

يروي العمل حكاية “سليم” صاحب شركة توزيع أدوية سوري يقيم في بيروت، وزوجته طبيبة تعمل في عيادة خاصة ولديه ولدين، سنتجاوز فكرة حصول طبيب سوري على ترخيص لفتح عيادة في لبنان، ونتتقل إلى فكرة العمل وهي القتل المتسلسل.

حيث يتورط “سليم” في شرك عصابة لبنانية خطيرة رئيسها يطلق عليه لقب “الكسّار”، إذ يصطدم سليم بسيارة تقودها ابنة الكسار وهي في حالة سُكر ويتسبب الحادث بوفاتها، فيطلب والدها دية للانتقام وهي تحويل “سليم” إلى قاتل متسلسل بحيث يقتل خمس أشخاص يختارهم “الكسار” وإلا سيكون المقابل خمس أفراد من عائلته.

إقرأ أيضاً: الوشوم تملأ جسد باسل خياط.. فيشاوي جديد!

وعلى هذا يتخبط “سليم” الذي يلعب دوره النجم السوري باسل خياط في الموافقة أو الرفض لنشاهد انهيار تدريجي لتماسك عائلته وتحول العمل إلى كواليس العصابات وطريقة قتلها والانتقام وسط صفقات من المخدرات وتهريب السلاح.

وهذا ليس ابتعاداً عن الواقع حيث لا تخلو من بلد من عصابات، لكنّ عثرة العمل في عدم واقعيته كونه “فورمات” حيث تم استنساخ المشاهد وطرق القتل والحبكة تماماً من النسخة الصربية وهذا لا يتطابق مع أسلوب التحقيقات وكشف الجرائم في لبنان، حيث نشهد مكتب للتحريات الخاصة يتجادل في عمله مع قوى الأمن، ونلاحظ نفوذ كبير للكسّار وعمليات قتل في الشارع تتم بشكل مجاني، ومشاهد تعنيف وضرب لا يمكن ملاحظتها في الشارع العادي.

ويأتي العرض التلفزيوني الاول بعدما بث العمل على منصة شاهد في آذار الماضي، ولكنه لم يستطع تحقيق جماهيرية ملحوظة.

السابق
بعد إنتهاء الجولة الرابعة.. بيان أميركي أممي عن المحادثات البحرية مع اسرائيل!
التالي
حرب البيانات بين رئاسة الجمهورية و«مفاوض سابق» تضعف لبنان في جولات الترسيم!