وارتفع سعر الخبز في سوريا.. سخرية على الفايسبوك وأقفاص أمام الفرن!

خبز فرن سوريا

ارتفع سعر ربطة الخبز في سوريا بقرار من وزارة في حكومة النظام تحمل اسم “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك”، وعلى ذلك سينعم المستهلك أي المواطن بتوفر الخبز بكثرة دون حاجة للتقنين أو الانتظار ساعات على طابور الفرن.

وهم جديد يقدمه النظام السوري لمواليه يئن تحت وطأته الشعب المسكين في قرار جديد رفع سعر ربطة الخبز من 50 إلى 100 ليرة مرة واحدة أي الضعف، والقرار جاء بعد أيام على تداول صورة لأقفاص معدنية في ساحة فرن ابن العميد الشهير في منطقة ركن الدين بالعاصمة دمشق.

ورغم الحديث عن إزالة هذه الأقفاص التي تحتجز المواطن في طابور طويل ضيق للوصول إلى كوّة البيع، بدأت موجة عالية من السخرية على مواقع التواصل بعد انتشار صور القرار الصادر عن الوزارة حيث صدر قرار منفصل عن الأول ببيع كيلو الخبز دون أكياس نايلون بـ 75 ليرة سورية، ما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتندر وكتابة تعليقات ساخرة حول إذا ما كانت الربطة بأكياس نايلون أو بدون.

إقرأ أيضاً: صور صادمة.. هل سوريا أمام «انتفاضة جوع»؟!

وترافق ذلك مع رفع سعر مادة الطحين إلى أربعين ألف ليرة سورية للطن المدعوم من قبل الحكومة.

وقالت الوزارة عبر صفحتها في “فيسبوك” إن ذلك جاء بناء على توصية اللجنة الاقتصادية، و”نظرا للظروف الصعبة والحصار المفروض على سوريا من قبل الولايات المتحدة الأميركية وشركائها وما يسببه من صعوبات في توفير المواد الأساسية للمواطن السوري وشحنها وتسدد قيمتها وارتفاع تكاليفها”.

وطالما تفاخر النظام بالسنوات الماضية بأنه لن يرفع سعر ربطة الخبز الغذاء الأساسي للمواطن، بعدما كانت 15 ليرة سورية عام 2011 ثم ارتفعت تدريجياً حتى وصلت وفق القرار الجديد إلى 100 ليرة، علماً أن النظام عمل على توفيرها قبل عامين وفق نظام البطاقة الذكية التي تحدد مخصصات معينة لكل عائلة سورية وهذا ما زاد من صعوبة الحصول على الخبز المدعوم، ودفع المواطنين لشراء الخبز من باعة أمام الأفران بأسعار وصلت إلى عدة أضعاف.

هذا ويمنع النظام السوري صناعة الخبز في أفران خاصة ويسمح فقط بإعطاء تراخيص لصناعة الخبز السياحي والمرقوق والذي لا يتمكن المواطن البسيط من شراءه.

قرار رفع سعر الخبز
قرار رفع سعر الخبز
السابق
شون كونري وداعاً.. وفاة أول ممثل لعب شخصية جيمس بوند!
التالي
أسبوع «كوروني» حافل في صيدا بـ289 إصابة..و50 حالة ووفاتان بين الجنوب وشحيم!