«حزب الله» في زمن العقوبات..تقشف يطال المناسبات الدينية!

نشاطات حزب الله

قد تكون فعلت الجائحة فعلها في البيئة الشيعية، ومنعت إحياء مراسم عاشوراء واربعين الامام الحسين شعبياً وبإحتفالية صاخبة من مجالس عاشوراء طوال اليوم في الايام العشر الاوائل، ومن ثم بشكل متقطع وصولاً الى اربعينية الامام الحسين.

وهذه المناسبة لها قدسيتها عند الشيعة عموماً والجنوبيين خصوصاً. ولكون للجنوب خصوصية مسرحة حادثة العاشر او ملحمة كربلاء في اكثر منطقة، اتت مراسم احياءها ضعيفة لاسباب تتعلق بالـ”كورونا” وكذلك بالنسبة للوضع الاقتصادي الشيعي العام الصعب والمأزوم وكذلك الاغتراب الشيعي. والذي رغم اوضاعه الصعبة ايضاَ في المغتربات ساهم في انقاذ بعض مراسم عاشوراء من توزيع طعام “الهريسة”، و”حلوى العباس” او ما يعرف بـ”خبز العباس” وصولاً الى الراحة والحلقوم.

نشاطات “حزب الله” الى انحسار!

ويؤكد هذا السرد وفق مصادر جنوبية ان ليس فقط عامة الشيعة هم من تقشفوا قسراً بسبب الاوضاع، بل ايضاً شمل التقشف كل نشاطات “حزب الله” الدينية من عاشوراء والمآتم العادية وصولاً الى المناسبات الدينية والشيعية ومنها المولد النبوي الشريف. والذي كان “حزب الله” في الاعوام الماضية يحتفي به بما يليق بالنبي محمد واليوم وفي خضم ما يتعرض له الرسول.

“حزب الله” لم يحي هذا العام المولد النبوي ولم يوزع الحلوى او مساعدات مالية للفقراء الايتام  من عائلات عناصره وقتلاه

وتقول المصادر لـ”جنوبية” ان “حزب الله” لم يحي المولد النبوي، ولم يوزع الحلوى في كل لبنان كما كان يجري او تقديم مساعدات مالية للفقراء الايتام  من عائلات عناصر وقتلى “حزب الله”.

إقرأ أيضاً: معلومات جديدة عن شبكة إتصالات «حزب الله»..تشمل كل لبنان ومسؤولين في الدولة!

وترجع المصادر ان ما يجري من تراجع هو بسبب الشح المالي الذي يعاني منه الحزب والذي بات يخفض في كل موازاناته حتى تلك المتعلقة بالتعبئة الدينية والعقائدية واحياء المناسبات الدينية.     

السابق
معلومات جديدة عن شبكة إتصالات «حزب الله»..تشمل كل لبنان ومسؤولين في الدولة!
التالي
موسكو وأنقرة والفضاء التركي