إنتفاضة طالبية جامعية في الشمال..إضراب الأساتذة يحرمهم امتحاناتهم!

الجامعة اللبنانية

شكلت دعوة الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين، إلى الإضراب نهاري الثلاثاء والأربعاء الواقعين في ٣ و٤ ت٢ ٢٠٢٠، محط رفض من طلاب الجامعة اللبنانية بكل كلياتها في الشمال، لأن من شأن هذه الاضرابات ان تهدد مستقبل عامهم الجامعي.

واشار بيان صادر عن طلاب الجامعة اللبنانية بكل كلياتها في الشمال الى ان “من حقنا انهاء العام الدراسي، ولطالما أيّدنا مطالب الاساتذة المتفرغين في اضراباتهم، ولكن هذه المرة ليس على حساب مستقبلنا”.

إقرأ أيضاً: أسبوع «كوروني» حافل في صيدا بـ289 إصابة..و50 حالة ووفاتان بين الجنوب وشحيم!

وأكد البيان ان “الدعوة الى الاضراب تبدو في ظل هذه الظروف، غير صحيحة ومناسبة، لا في زمانها ولا من حيث توقيتها، فطلاب الجامعة اللبنانية الذين وجدوا أنفسهم في ظروف صعبة وشاقة منذ أن بدأت جائحة كورونا التي فرضت عليهم وقائع قاسية، تخللها فترات تعطيل قسرية استمرت لأسابيع وأشهر، وانقطاع في الامتحانات، ومن ثم القرارات التي قضت باقفال مناطق وترك مناطق أخرى، مما عرّض مستقبل الطلاب لخطر كبير ، ووضعهم في حالة نفسية ومعنوية متدنية ، وتحت أثقال وضغوطات مادية كبيرة”.

تداعيات خطيرة

وتابع “عدا عن أن جزءا من الطلاب كما أفراد من أسرهم وعائلاتهم اصيب بالعدوى، أو وجد نفسه تحت الحجر الصحي، مما منعهم من اكمال امتحاناتهم، اضافة الى كل ذلك قطع الطرقات خلال فترة الامتحانات والحالة العامة التي فرضت أعطالا قسرية، كل ذلك انعكس على عامنا الدراسي وهدد حياتنا ومستقبلنا ، ووقف حائلا دون تحقيق الكثير من طموحاتنا وآمالنا، بل فرض على عدد كبير منا مناخا خطيرا منعه من الالتحاق بمكان عمل لائق وهدد مستقبله ، كما تسبب بتخلي مؤسسات عدة عن عقود موقعة مع عدد من الطلاب بسبب غياب الشهادة الجامعية التي تمكنهم من ايجاد فرص عمل لائقة”.

استمرار الامتحانات

وختم البيان: “نؤكد ونطالب بضرورة استمرار الامتحانات ، فكل يوم ينتهي هو أمل لنا بالنجاة وانقاذ لانفسنا من مستقبل قاتم ، معلنين أننا سنقف الى جانبكم في أي تحرك مطلبي في المستقبل، كما نطالب الرابطة باستثناء الكليات التي تجري فيها الامتحانات، لما يسببه الاضراب من إلحاق أذى بالكثيرين منا، خصوصاً الذين ينتظرون تخرجهم على مادة واحدة، وهم مرتبطون مع جامعات أخرى، بغية السفر، العمل”.

السابق
مغنية الأوبرا هبة قواس مصابة بكورونا وهذه حالتها!
التالي
فرنسا تحت وهج الإرهاب مجدداً..إصابة كاهن بالرصاص في ليون!