باسيل ينقضّ على الحريري: «زيح» للإختصاصي.. ويسأل: من عيّن ماكرون مفوضاً سامياً؟

جبران باسيل

على وقع الحراك الحكومي الذي بدأه رئيس تيار المستقبل سعد الحريري، معيداً ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة، انقضّ رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بهجوم عالي النبرة على الحريري، قائلاً: “من يريد أن يرأس حكومة اختصاصيين يجب أن يكون هو الإختصاصي الأوّل، او “يزيح لاختصاصي”، وتابع مستهزئاً بالمبادرة الفرنسية لافتاً الى انه “ليس على علمنا ان الرئيس ماكرون عيّن مفوضا ساميا ليكون Prefet او مشرفا عاما على مبادرته ليقوم بفحص الكتل النيابية ومدى التزامها بالمبادرة”، متطرقاً ايضاً الى الأزمة المالية قائلاً: “لو كانت المواجهة عسكرية لفزنا ولو كانت سياسية لفزنا لكنها إقتصادية “والدولار بإيد اللي بيطبعو”.

اذ اعتبر باسيل في احتفال بمناسبة ذكرى 13 تشرين اليوم الثلاثاء ان “الطائف دستور وليس كتاب مقدّس! ولا هو قدر محتوم، لنبقى عايشين ببلد نظامه متخلّف، الطائف وصلنا له بكلفة عالية ودفعنا ثمنه 30 سنة تخلّف وفساد وانهيار، والدساتير تعدّل! وخاصةً اذا كانت مولّدة للمشاكل ومش للحلول! ودستورنا، في آلية لتعديله ولتطويره من دون حروب، لا بل بالتفاهم!”.

وقال: “ما في إمكانية للعيش والاستمرار مع هذا الدستور النتن والعفن، الذي أتانا بالدبّابة، وكمّل علينا بالفساد وهلّق بدّو ينهينا بالجمود والموت البطيء، مضيفاً: “الحلول موجودة ولا حاجة لانتظار الخارج بل هي تنبع من الداخل، من ارادتنا الوطنية ومن ارادة شبابنا بدّنا نجدّد حياتنا، وفاءً لشهدائنا وكرمال شبابنا، شبابنا الذين ما بيعرفوا لا الطائف ولا 13 تشرين، شبابنا يلّي بيريدوا نظام جديد يشبههم، يشبه تنوّعهم!”.

اضاف: “المواجهة اليوم هي على شعبنا وهي مواجهة شاملة بالإعلام والمال والسياسة والحرب النفسية وبشلّ القدرة على التفكير السليم وبغسل الأدمغة بالثورات الملوّنة المصطنعة جزئياً والمموّلة خارجياً”، وأضاف: “لو المواجهة تقليديّة بالعسكر نربحها وقد ربحناها أصلاً ولو المواجهة تقليديّة بالسياسة نربحها وربحناها أصلاً لكن المواجهة هي اقتصادية مالية لتركيع البلد والناس”، معتبراً ان “السلاح اليوم هو الدولار والدولار ليس بيدنا بل بيد من يطبعه وهذه هي نقطة ضعفنا وهم يعرفونها ويستغلونها ولهذا نصمد وننتصر بالمقاومة السياسية”، وأوضح أن “بالمواجهة الإقتصادية نفكّر مرتين ليس لأننا ضعفنا بل لأن شعبنا ليس قادراً على تحمّل الضغوطات المالية نحن لم نضعف لكن كل همنا هو ألا ينكسر شعبنا أكثر”.

الحكومة

وفي الملف الحكومي، لفت باسيل إلى أن “بعد 17 تشرين بدأنا نرى مظاهر تفلت أمني بأشكال عدة ووضع اليد على مجتمعنا بالقوة ممنوع”، وتابع: “هيدي “المحتلة” والتمسكن والبيانات “وبيمون الجنرال” منعرفها وقديمة وما بقى بتقطع علينا”.

وتابع: “بالمناسبة، ليس على علمنا ان الرئيس ماكرون عيّن مفوضا ساميا ليكون Prefet او مشرفا عاما على مبادرته ليقوم بفحص الكتل النيابية ومدى التزامها بالمبادرة”، لافتاً الى ان “من يريد أن يرأس حكومة اختصاصيين يجب أن يكون هو الإختصاصي الأوّل، او “يزيح لاختصاصي”، ومن يريد ترؤس حكومة سياسيين، فحقّه ان يفكّر اذا كان هو السياسي الأوّل، ومن يحب ان يخلط بين الإثنين، “بدو يعرف يعمل الخلطة، بس بلا تذاكي وعراضات اعلاميّة”.

وختم: “باختصار، لا يمكننا أن نقبل بشخص يستمر بالقول إن بعد 30 سنة يريد المحافظة على السياسة نفسها ونفس الأشخاص ويتوقّع نتائج مختلفة عن سرقة أموالنا وودائعنا وسحبها وخطفها للخارج وحسب القول الشهير “الغبي هو يلّي بيعمل نفس الشي مرتين وبنفس الأسلوب وبيتوقّع نتائج مختلفة”.

السابق
نجل فضل شاكر يعاكس رغبة والده.. حفل الزفاف خارج المخيم!
التالي
عداد «الكورونا» يُحلّق في لبنان.. وأكثر من 10 حالات وفاة!