يدفع الفنانون ضريبة تصرفات أبنائهم، يمكن أن ينطبق المثل بشكل كبير على ريما الرحباني ابنة الفنانة الكبيرة فيروز، فلا تغادر ريما التريند حتى تعود إليه، البعض يتهمها باحتكار أرشيف فيروز وإيذاء كل مشروع موسيقي أو غنائي يستخدم أغنيات السيدة فيروز، وهناك من يعتبر ريما مستبدة بقرارتها الفردية وطريقة تعبيرها عبر البيانات التي تصدرها أو عبر منشوراتها على الفايسبوك.
آخر أشكال الهجوم كانت بحق الموسيقار أسامة الرحباني ابن عمها الفنان الراحل منصور الرحباني، بسبب وضع اسمه كملحن لأغنية “حبيتك بالصيف” التي قدمتها فيروز في عام 1970 في مسرحية “يعيش يعيش”.
ونشرت ريما صورة مأخوذة من حفل “متحدون من اجل لبنان” الذي شارك فيه أسامة الرحباني، بالإضافة الى حديث اذاعي يبين تأليف والدها الفنان القدير للأغنية.
وقالت ريما في منشورها: “بعد مجزرة الأمسِ بالهُدُبِ او الهُدُبُّ بمعنى أَصَح او هَالدِبْ كمان بتمشي!”.
وأضافت: “إليكُم قصّة حبيتك بالصيف من مؤلفيها وملحنيها الأَصليين! ما بعرف منين ولا كيف ولا ليش ولا بأي حق إنضمّت مبارح للمجزرة!”.
إقرأ أيضاً: بالصور: بعد فيروز.. ماكرون يلتقي ماجدة الرومي: ستكونون بخير!
وتابعت بقولها: “هيدا الطبل المُتعجرف والمُنافق المُتعربش والمُدّعي، مين سمحلو ينَصّب حالو مُمثل عن الإرث الرحباني؟ ومن ثُم هيك بيكون المُمثل؟ بيشوّه الإرث بهالفظاعة العالميّة وبيشحد عليه؟ وبيمضي الميلودي بإسمو كمان؟”.
وأضافت: “ليك يا ابني انّك تتعربش ع بيّك وتمحيه إسطفل منّك لإخوتك لبيّك! اما انّك تتعربش على فيروز وعاصي وتمحيهن؟ هاي طويلة ع رقبتك كتييير! اوعك تفكّر الإشيا ما إلها لا بداية ولا نهاية والدليل حاسم وجازم انو إبتدت النهاية بقرع الطبول اللي فلتُن ع المسرح مبارح هولي ياهن طبول الآخرة، آخرتك انت وانشالله تكون قريبة جداً لو مين ما كان وراك!”.
فهل يستمر النزاع داخل عائلة الرحباني على حقوق الملكية الفكرية لأرشيف السيدة فيروز ويأتي على حساب الصورة الاستثنائية التي صنعتها فيروز في حياة الشعب اللبناني؟!
