بسبب إعلامي «المنار».. صحافية تتعرض لهجوم «الكتروني»: تهديدات بالقتل وعائلتها تتبرأ منها!

لونا صفوان

كما جرت العادة، لا يعرف “حزب الله” وجمهوره سوى لغة القتل والتهديد والوعيد لكل من يخالفه الرأي، اما الاتهامات بالعمالة فهي تحصيل حاصل وتهم جاهزة سلفا لأي معارض لا سيما اذا كان “شيعيا”، وبعد حملة التخوين والتهديد للاعلامية ديما صادق جاء دور الصحافية لونا صفوان التي تعرضت أيضا لأبشع انواع التهديد بالقتل، بعدما استعانت وسيلة إعلام تابعة للعدو الإسرائيلي بإحدى تغريداتها.

وفي التفاصيل، بدأت القصة بعدما نشر الإعلامي في “المنار” حسن حجازي، عبر تويتر أنّ وسيلة اعلام اسرائيلية استعانت بتغريدة صفوان التي قالت فيها: “لبنان بلد مسلوب الحقوق ومُسيطَر عليه من قِبل ميليشيا مسلحة”، وناقشت فيها تمسّك الثنائي الشيعي بحقيبة المالية، محذرةً من أنه لا حل طالما ان الحزب يسيطر على المشهد ويؤدي بالبلاد الى الدمار الكامل”.

اقرأ أيضاً: «من بشار الى نصرالله الى بري».. ديما صادق: هذا هو نهج مقاومة الاستبداد والارتهان!

وعلّق حجازي على تغريدة صفوان قائلاً: “لونا صفوان، اسم لمغردة استدلت القناة 12 الصهيونية بتغريدتها كدليل على وجود أصوات تصدق الرواية الاسرائيلية حول مزاعم مخازن السلاح في بيروت”.  

 وعقب انتشار الخبر، تعرّضت صفوان لحملة إلكترونية من قبل مناصري “حزب الله” حيث تم اتهامها بالعمالة، كما وتعرضت لأبشع انواع التهديد بالقتل، لدرجة ان ابنة خالها، وهو شهيد في “حزب الله”، شاركت في الحملة ضدها وأعلنت تبرؤ العائلة منها. 


وعليه، ردّت صفوان بسلسلة تغريدات، فقالت: “تستعين قنوات عالمية بتغريداتي الإنكليزية يومياً وذلك من دون موافقتي حتى. بالتالي أنا غير مسؤولة عن استخدام القناة الإسرائيلية لتغريدتي ولا يهمني لا من قريب ولا من بعيد، رأيهم بتغريداتي. لا تواصل لي على الإطلاق مع أي قنوات اسرائيلية”، مضيفةً: “من الأفضل أن يتجه الأُستاذ الكريم للسؤال عني في قناة المنار تحديداً وفي حزب الله وحركة أمل، فأنا تلميذة الجامعة اللبنانية، وتلميذة الأستاذين ابراهيم الموسوي، وفراس حاطوم، الذين وعلى الرغم من اختلافاتنا السياسية منذ أن كنت تلميذة جامعية، هم على دراية بأخلاقي، ومبادئي”.  

وتابعت: “أُحمّل الأستاذ حسن مسؤولية الهجوم الإلكتروني الذي أتعرض له عبر جمهوره الذي انهال عليّ بالإهانات والتهديدات والاتهامات بعد نشره للصورة أعلاه، لتصل إلى حدّ التحريض ومحاولة تلفيق تهم ‘العمالة’ لي ودمج اسمي باسم كندا الخطيب التي تواجه تهمة العمالة اليوم وهي رهن التحقيق”. 
وكتبت صفوان: “الترجمة لتغريدتي التي يُقال أنها تصديق للرواية الاسرائيلية: لا أُناقش فيها مسألة المخازن أصلاً، بل أشدد فيها أن لبنان بلد مسلوب الحقوق ومُسيطر عليه من قِبل ميليشيا مسلحة. وأُناقش فيها تمسّك الثنائي الشيعي بحقيبة المالية ليصل لبنان إلى حائط مسدود ومزيد من الدمار”. 


وفي وقت متأخر من أمس، نشرت صفوان صوراً للردود التي طالتها، مشيرةً إلى أنّ إحداها تعود إلى ابنة خالها، الشهيد زهير قبيسي، تعلن فيها تبرؤ العائلة منها.  

وأوضحت صفوان أنّه لم يسبق لها أن هاجمت أحداً من أفراد عائلتها على الرغم من الاختلافات السياسية، مشيرةً إلى أنّ ابنة خالها حاولت الاتصال بوالدتها وتقليبها ضدها. وخلصت صفوان إلى القول: “من الواضح أنّها لا تعرف كم أنا وأمي مقرّبتين. العار عليك”. 

السابق
«كورونا» يخطف حياة صحافي لبناني في قطر!
التالي
بعد إصابة ترامب بكورونا.. هذه نتيجة فحص بنس وزوجته