في إنتظار «كلمة سر» فرنسية..عون «يحتجز» الإستشارات النيابية!

ميشال عون مستقبلا إيمانويل ماكرون في المطار

لا تزال الاتصالات الحكومية والنيابية والمشاورات مقطوعة بعد خمسة ايام  على مواقف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون التصعيدية تجاه “الثنائي الشيعي” و”حزب الله”  ورد الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله على كلامه وبـ”دوز اعلى”، وكذلك رد رؤساء الحكومات السابقين على مواقف السيد نصرالله التصعيدية والحادة مما يوحي بإنسداد الافق بالكامل امام المشاورات الحكومية والسياسية.

جمود داخلي

ورجحت مصادر رفيعة لـ”نداء الوطن” أن يستمر الجمود الداخلي طاغياً على الملف الحكومي بانتظار “كلمة سر” فرنسية جديدة، مؤكدةً أنّ رئيس الجمهورية ميشال عون ليس في وارد الدعوة إلى استشارات نيابية “مسدودة الأفق”، ولذلك سيبقى متريثاً حتى يتأمن “حد أدنى من التوافق” حول الصيغة الحكومية المرتقبة، خصوصاً وأنّ خطاب نصرالله الأخير “عمّق الأزمة وصعّب مهمة أي شخصية سنية سيتم تكليفها في ظل الشروط المسبقة التي وضعها أمام عملية تشكيل الحكومة وأعاد من خلالها الأمور إلى مربع المحاصصات السياسية في التركيبة الوزارية”.

إقرأ أيضاً: «جهنّم صحي».. دولار المستشفيات الى 3950 قريبا جداً!

وتفيد المعلومات ان رئيس الجمهورية بصدد تنشيط اتصالاته خلال الساعات المقبلة وهو سيتباحث غداً مع رئيس مجلس النواب في كيفية كسر الحلقة المقفلة وإيجاد المخارج اللازمة للأزمة الحكومية، على أنّ ذلك لن يعني أن عون سيحدد “موعداً قريباً” للاستشارات النيابية الملزمة وفق ما أكدت مصادر القصر الجمهوري، مشددةً على أنّ “مقاربة الوضع المأزوم تحتاج إلى الروية والتوافق على صيغة تتيح الخروج بنتيجة يوم الاستشارات”.

لا مؤشرات على استشارات!

ومن ناحيتها، أكدت مصادر عين التينة أنّ بري بدأ بإجراء الاتصالات وجوجلة الأفكار المقبولة لحل الأزمة بحثاً عن السبل الآيلة إلى الخروج من الدوّامة الراهنة”، لكنها أكدت في المقابل أنه “لا يزال من المبكر جداً الحديث عن إشارات أو مؤشرات محددة حول المسار الذي ستسلكه الأمور في هذا الاتجاه أو ذاك”.

السابق
نصر الله يُعوّم المبادرة الفرنسية بشروطه!
التالي
«البلاد متروكة»..لا تعويم لحكومة دياب المستقيلة ايضاً من تصريف الأعمال!