«ميني بيروتشيما» في عين قانا..وتعتيم «حزب الله» يُؤكد هول الفاجعة!

انفجار عين قانا
مرة جديدة سلاح "حزب الله" ومخازنه نجما التوتير والفوضى من الجنوب الى بيروت واعالي جبل لبنان وجروده، فبعد ان توقع الاهالي ان تنفجر مخازن السلاح في الشويفات وبعبدا ومحيط اللويزة ووادي شحور، كانت شرارة تفجير عين قانا اسرع.

ويؤكد شهود عيان من بلدة عين قانا لموقع “جنوبية”، ان الانفجار كان شديداً جداً وهو عبارة عن مستودع لسلاح ثقيل وقذائف ومتفجرات وعبوات ناسفة، والصوت كان قوياً وتضررت عشرات المنازل حوله. ويقول هؤلاء ان الانفجار احدث حفرة عميقة والعصف اتجه من الاسفل الى الاعلى كونه مشيد تحت الارض بطابقين على الاقل وكان مخزناً سرياً.

مخزن سلاح تحت الارض

ويضيف هؤلاء ان الشائع انها نقطة لـ”حزب الله” وموجود فيها حراسة كبيرة على مدار الساعة، ولكن لم يكن هناك تحركات لآليات ثقيلة لعدم لفت النظر. وترجح ان يكون السلاح مخزناً منذ مدة وليس جديداً.

ويؤكد الشهود ان عناصر “حزب الله” تناقلوا فيما بينهم وعبر الاقارب و”الواتس اب”، ان الانفجار خطأ بشري وليس عملاً اسرائيلياً او تخريبياً  كما سقط العديد من الجرحى اصاباتهم طفيفة.

القيادة الامنية لـ”حزب الله” منزعجة من تسريب فيديوهات الحادثة وتم اعتقال مصورها من ابناء بلدة عين قانا للتحقيق معه

في المقابل يتكتم “حزب الله” وفق لمعلومات “جنوبية” على حقيقة ما جرى ويفرض طوقاً امنياً حول المكان ولا سيما بعد تسرب صور وفيديوهات لما جرى فور وقوع الانفجار.

إقرأ أيضاً: الامين: الفرضية الإسرائيلية قائمة في تفجير عين قانا

وازعجت القيادة الامنية المركزية في بيروت ولامت العناصر الميدانيين على تقصيرهم وعدم تطويق المكان وحصر ساحة الانفجار بالحزب فقط.  

كما قام أمنه بإعتقال احد ابناء البلدة الذين قاموا بتصوير الفيديوهات الاولية التي توزعت والتي اجبرت الجيش الى المسارعة الى إصدار بيان غامض حاول التملص فيه من اسباب ومكان وطبيعة الانفجار وتركه مفتوحاُ بصيغة انشائية فضفاضة.

الاهالي يتخوفون من مجزرة بيروت ثانية وعناصر “اليونيفيل” باتوا يدققون في كل حركة مريبة في  اطراف القرى والاماكن المهجورة   

وتؤكد المعلومات ان هول ما جرى في عين قانا حيث وصف بـ”بيروتشيما” مصغرة، يعكس تخبط الحزب وارتباك عناصره من اكتشاف مخازن السلاح او تفجرها لكونها مزورعة بين الاحياء السكنية.

والاهالي يتخوفون من مجزرة بيروت ثانية، بالاضافة الى ان عناصر “اليونيفيل” باتوا يدققون في كل حركة مريبة في  اطراف القرى والاماكن المهجورة.   

السابق
الامين: الفرضية الإسرائيلية قائمة في تفجير عين قانا
التالي
سماسرة «حزب الله» يُتاجرون بمياه الجنوبيين..و«الكورونا» يُسابق السلاح الى الفوضى!