فيما ينهش فايروس كورونا لبنان وتتخطى اعداد الاصابات يومياً الـ٥٠٠ حالة بالإضافة الى تسجيل عداد الوفيات ارقاماً قياسية، لا يزال اللبناني مستهتراً وغير مبالٍ بالاجراءات الوقائية الشخصية التي عليه اتخذاها، حتى ولو غابت الدولة وتناست مسؤولياتها.
ففي مشهدٍ مستفز، شهد شاطىء صور اليوم الأحد ازدحاماً بالرواد والعائلات، التي اختارت ذلك الموقع للهرب من الطقس الحار ولكنها للأسف لم تحترم مبدأ التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة، وكل ذلك حصل في ظل غياب لرقابة القوى الامنية او حتى الشرطة البلدية.