سلاح سري.. مسؤول أميركي يكشف: «حزب الله» يجمع الأمونيوم في أوروبا منذ 8 سنوات!

نترات الامونيوم

بعد مرور أكثر من شهر على كارثة انفجار مرفأ بيروت، لم تتوصل التحقيقات بعد الا أي خيط رفيع يكشف المتورطين والمسؤولين عن هذه الكارثة وتخزين آلاف الأطنان من نترات الأمونيوم في المرفأ، وفيما تكشف الكثير من التقارير الدولية والأمنية ان الأمونيوم هو سلاح “حزب الله” السري، كشف منسق ​مكافحة الإرهاب​ في ​الخارجية الاميركية​ ناثان سيلز أنه “على مدى 8 سنوات ضُبطت كميات من نيترات الامونيوم بحوزة عناصر تابعة لحزب الله في دول أوروبية وجرى تحريكها بين بريطانيا، ​بلجيكا​، ​فرنسا​، ​اليونان​، ​إيطاليا​ و​سويسرا​”.

ولفت سيلز الى أنه “بعد الدمار الهائل الذي سببه انفجار مادة نيترات الأمونيوم في ​مرفأ بيروت​، نشدد بمطالبتنا على إجراء ​تحقيق​ شفاف وجدي”.

اقرأ أيضاً: نشاط «إرهابي» وتجسسي لـ«حزب الله» ينطلق من تركيا.. ورسالة تحذيرية من اسرائيل!

وشدد سيلز، على أن “​حزب الله​ يشكل تهديدا لأوروبا​ والآن نرى دول أوروبية عديدة من بينها المملكة المتحدة، ألمانيا، ليتوانيا وصربيا، تقوم بتصنيف الحزب كمنظمة إرهابية بعدما شعروا بالتهديد الذي يمثله “حزب الله” عليها”.

وذكّر أن “​الولايات المتحدة الأميركية​ لطالما صنفت حزب الله كمنظمة إرهابية ونشجع ونحث المزيد من الدول على القيام بالمثل وعلى عدم الفصل بين ​الجناحين السياسي والعسكري في الحزب”.

وأكد أن “حزب الله ليس الحل للبنان​، بل هو سبب ​الأزمة​، وهو قام بإثراء نفسه على حساب ​الشعب اللبناني​. كما أنه ليس منظمة سياسية بل منظمة إرهابية تعمل على سفك الدماء بطلب إيراني”.

وأشار الى أن “دول أوروبية عديدة تشاركنا الرأي، أما فيما يخص ​الدولة​ الفرنسية، فأعتقد أن أهدافنا بالنسبة للبنان هي نفسها، نريد دولة تتمتع بالسيادة والإستقرار.

ولكننا نعتقد أن التواصل أو الانخراط مع “حزب الله” كفريق سياسي يساعد في حل الأزمة، بل هو يشكل عائقا أمام الحل”، مبينا أن “إعلان ​وزارة الخزانة الأميركية​ اليوم فرض عقوبات على شركتين لبنانيتين وعلى أحد الأفراد يهدف الى تسليط ​الضوء​ على أن “حزب الله” يستغل الدولة من أجل مصالحه الخاصة”.

وأضاف: “لبنان يعاني من أزمة مالية واقتصادية بالإضافة الى أزمة إنسانية بعد الانفجار المروع في ​المرفأ​. هدفنا أن نرى لبنان كدولة مستقلة، وأفضل طريقة بالوصول الى ذلك هو بأن لا نشرعن “حزب الله” بل أن نعزله”.

وأكد أن “العقوبات التي نفرضها لا تفرق بين الجناح السياسي والعسكري للحزب، فهو منظمة إرهابية ككل، كما أن الحزب بذات نفسه لا يفرق بين الجناحين”، مبينا أن “هدف العقوبات على كل المنظمات الإرهابية مثل “حزب الله” و”القاعدة” و”داعش”، هو منعها من جمع الأموال، نقل الأموال وإدارة شركات”.

السابق
خارج المعادلات الطائفية والمذهبية.. هو السيد علي الأمين.. سيد الكلام ان حكى
التالي
«المبادرة الوطنية» تتضامن مع العلامة الأمين.. وترفض استدعاءه إلى القضاء