في ظل تلبد الأجواء الحكومية وترنح المبادرة الفرنسية مع اصرار الثنائي الشيعي على حقيبة المال وتسمية الوزراء الشيعة، وفيما كان المرجح اليوم اعتذار الرئيس المكلف تشكيل الحكومة مصطفى أديب، يبدو ان التصالات الخارجية والداخلية أفضت الى تريث أديب.
اقرأ أيضاً: «الوفاء للمقاومة» تستغرب مصادرة قرار المكونات الاخرى.. والحريري يشترط تسمية الوزير «الشيعي»؟!
وقد اعلن رئيس الحكومة المكلف مصطفى اديب من بعبدا انه “اتفق مع رئيس الجمهورية ميشال عون على التريث قليلا لاعطاء المزيد من الوقت للمشاورات القائمة لتشكيل الحكومة ونأمل خيرا”، مشيرا انه “عرض مع عون الصعوبات التي تعترضنا لتشكيل الحكومة وأعرف ان ليس لدينا ترف الوقت وأعول على تعاون الجميع”.
الى ذلك طلبعون طلب من أديب الإفساح في المجال امام الإتصالات الجارية لمعالجة الملف الحكومي واكد التمسك بالمبادرة الفرنسية بكل مندرجاتها والتي كانت حظيت بتوافق القيادات السياسية.