بومبيو يتحدث عن القيادي سلطان خليفة أسعد.. من هو؟ وما هو دوره في «حزب الله»؟

استكملت الادارة الأميركية اليوم (الخميس) حربها المالية على “حزب الله” وإيران، اذ فرضت عقوبات على شركتي “أرش” و”معمار” اللبنانيتين اضافة لسلطان خليفة أسعد لعلاقتهم بـ”حزب الله”.

وأوضح وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو أن الولايات المتحدة صنفت شركتين مرتبطتين بحزب الله ومسؤول واحد في حزب الله على لائحة العقوبات وهما شركة: “Arch Consulting” و” Meamar Construction” لكونهما مملوكتين أو خاضعتين لسيطرة أو إدارة حزب الله. كما أشار إلى إدراج سلطان خليفة أسعد على لائحة العقوبات كونه قائداً أو مسؤولاً في حزب الله.

اقرأ أيضاً: بالأسماء والتفاصيل.. عقوبات أميركية على شركتين لبنانيتين وأحد الأفراد بسبب «حزب الله»!

وأشار بيان صادر عن وزير الخارجية الأميركية إلى أن الشركتين من بين العديد من الشركات التابعة للمجلس التنفيذي لحزب الله وقد استخدم الحزب هذه الشركات لإخفاء نشاطه الاقتصادي والتهرب من العقوبات الأميركية، على حدّ قوله.

سلطان خليفة أسعد

وأوضح بيان الخارجية الأميركية أن سلطان خليفة أسعد يشرف على شركة آرك ومعمار وشركات “حزب الله” الأخرى من منصبه كعضو مجلس تنفيذي لحزب الله، وينسق أسعد مباشرة مع هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي للحزب الله لتوجيه أنشطة شركة آرك ومعمار وشركات حزب الله الأخرى.

كذلك اتهم قادة سياسيين لبنانيين بـ “استغلال غياب الشفافية في الاقتصاد اللبناني لإخفاء ثرائهم الذاتي بينما يتظاهرون بأنهم يدافعون عن حقوق شعبهم”، وقال إنه “على الرغم من ادعاءاتها عكس ذلك فإن جماعة حزب الله متورطة في هذا الخداع مثل الجهات الفاعلة الأخرى”.

شركتا “آرتش” و”معمار”

واشارت الخزانة الأميركية ان “حزب الله” يستغل كل من “آرتش” و”معمار” لإخفاء تحويلات الأموال إلى حساباته الخاصة ما يزيد من إثراء قيادته وأنصاره ويحرم الشعب اللبناني من الأموال التي يحتاجها بشدة، وتابعت ان”حزب الله عمل مع الوزير السابق يوسف فينيانوس لضمان فوز الشركتين بعروض للحصول على عقود حكومية بقيمة ملايين الدولارات وقد أرسلت الشركتان بعض الأرباح من هذه العقود إلى المجلس التنفيذي لحزب الله”.

يذكر أن الخزانة الأميركية صنفت فينيانوس في الثامن من أيلول الجاري على قائمة العقوبات، لـ “إساءة استغلال منصبه الوزاري لتقديم دعم مادي لحزب الله”. وكانت شركة آرتش للاستشارات في السابق جزءًا من شركة جهاد البناء وهي شركة إنشاءات بارزة في حزب الله حددتها الولايات المتحدة في عام 2007 وما زالت تقدم الأموال للحزب.

السابق
أجواء حكومية حذرة ومتناقضة..و«الثنائي الشيعي» يُروج: «المالية في جيبي»!
التالي
«كورونا» يواصل تحليقه.. كم بلغ عدد الاصابات والوفيات اليوم؟