تأزم المشهد الحكومي وما يحيط به من غموض وخوف من تطيير المبادرة الفرنسية يترافق مع سيناريوهات كلها قاتم في ظل غياب اي حلول اخرى غير مساعي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لتشكيل حكومة انقاذ.
إقرأ أيضاً: مبادرة ماكرون بين التقويض والترويض..هل يعتذر أديب اليوم؟
ومع اصرار “الثنائي الشيعي” على التمسك بوزارة المال وتسمية الوزراء الشيعة في حكومة مصطفى اديب المتعثرة، برز تهويل “الثنائي الشيعي” باللجوء إلى الشارع، رفضاً لما يسميه فرض خيارات عليه.
ويكشف قيادي بارز فيه لـ”اللواء”، ان تهديد هذا لافريق بالشارع ترافق مع توجه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في اتجاه “البصم” على التشكيلة، لو لم يُبادر أحد لتنبيهه إلى خطورة التوقيع هذا!
