بعد الحريق المبهم والغريب الذي شبّ في مرفأ بيروت امس الخميس والذي اعاد الى ذاكرة اللبنانيين التي لم تنسَ بعد، تاريخ الرابع من آب عندما دمّر انفجار الأمونيوم المرفأ وقضى على اكثر من نصف العاصمة بيروت.
الحريق الذي اندلع امس والذي وجده كثر من بينهم النائب وليد جنبلاط انه طريقة لمسح الأدلة من المرفأ، دفع بالإعلامي المنقلب على رئاسة الجمهورية جوزيف ابوفاضل للتغريد غاضباً قائلاً: “بعد أن استلم الجيش اللبناني منذ مجزرة مرفأ بيروت،لبنان،وبعد الذي حصل منذ مدة واليوم من حرائق،أطالب باستقالة قائد الجيش العماد الحبيب جوزف عون ورئيس الأركان ومدير المخابرات العميد طوني منصور وإحالته إلى المحاكمة لينال عقابه،خاصة أن الأخير قد أختاره الرئيس عون”.
الّا ان تغريدة ابوفاضل على ما يبدو قد تسببت له بالكثير من المشاكل مع قيادة الجيش مما دفعه للتغريد مجدداً معتذراً، وقال: “بعد تغريدة غاضبة ردا على حريق مرفأ بيروت طالبت فيها باستقالة القائد الحبيب العماد جوزف عون كانت ساعة تخلي.وعادة أنا لا اتراجع إلا إذا كنت على خطأ لذلك أتراجع عنها،إحتراما للعماد والقيادة والجيش اللبناني الذي نقدر ونحترم”.
اضاف: “زلة لسان مبلا زلة طباعة سموها متل ما بدكن”.