النبطية يخنقها «التقنين» كما «الحرّ»: لا كهربا ولا ميّ!

النبطية كورونا

في عزّ اللهيب الذي يخيّم على لبنان وارتفاع درجات الحرارة متخطياً حاجز الـ40 درجة، تختنق النبطية ومنطقتها بسبب التقنين القاسي في التيار الكهربائي، والذي يصل الى معدل ساعة ونصف ساعة تغذية مقابل 6 ساعات تقنين، من دون صدور أي توضيح من مؤسسة كهرباء لبنان.

وأثر التقنين في الكهرباء مع فقدان مادة المازوت على امداد المواطنين بمياه الشفة من المحطات العائدة لمصلحة مياه النبطية ، تحت ذريعة انقطاع الكهرباء وعدم توفر مادة المازوت، وبذلك زادت اكلاف المواطنين في دفع فاتورة المياه التي وصل سعر صهريح المياه الواحد الى 45 ألف ليرة، الى ان بات أبناء النبطية “بلا مي وبلا كهربا”.

وتزامنا، نفذ أصحاب المولدات الخاصة تقنينا على خلفية شيوع خبر عن فقدان مادة المازوت من السوق، الامر الذي يزيد من معاناة المواطنين، في أجواء طقس حار جدا، وارتفاع في درجات الحرارة، عدا عن ارتفاع فاتورة “الاشتراك الخاص” حيث ان ادنى فاتورة لـ5 أمبير في المنزل الواحد باتت تكلف اكثر من 160 ألف ليرة لبنانية، حسبما أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام”.

وسجل أيضا اقفال لمحطات المحروقات في النبطية ومنطقتها بتوقيت واحد، بحجة ان المخزون فرغ.

السابق
تغريدة لإليسا عن فلسطين تثير الغضب على تويتر.. وما علاقة أصالة؟!
التالي
حلحلة في أزمة المحروقات.. وغدا تسليم البنزين!