5 ملايين دولار من اليابان لمساعدة اللبنانيين واللاجئين!

تحتل اليابان المرتبة الأولى بإعتبارها الأكثر تقدماً في التكنولوجيا على هذا الكوكب مقارنةً مع البلاد الأخرى، حيث قد تكون البلد الوحيد الدائمة الابتكارات لأشياء حديثة ومبتكرة، بالإضافة الى الكثير من الاختراعات التكنولوجية.

بعد الفاجعة التي هزّت لبنان في الرابع من آب، وجعلت اللبنانيين شعباً منكوباً على كافة الأصعدة، أعلنت السفارة اليابانية في بيان، أن “حكومة اليابان، استجابة للأضرار الناجمة عن الانفجار الهائل في بيروت ب4 آب، قررت تقديم منحة طارئة بقيمة 5 ملايين دولار أميركي لمساعدة المواطنين اللبنانيين واللاجئين داخل البلاد، وذلك في أعقاب المساعدة الطارئة التي تم تحديدها في 7 آب”، مشيرةً الى ان “هذه المنحة تشكل دفعة ثانية من المساعدات اليابانية، والتي تلت معدات الإغاثة الطارئة التي تضمنت خيما، أسرة نوم، وبطانيات وغيرها عبر الوكالة اليابانية للتعاون الدولي – جايكا في 10 آب”.

اضافت: “هذه المنحة تهدف إلى تقديم المساعدة الإنسانية في مجالات مثل الأمن الغذائي والمأوى والصحة للمواطنين اللبنانيين واللاجئين داخل البلاد، من خلال برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”.

وفنّدت النتيجة المتوقعة لهذه المنحة على الشكل التالي:

  • “صيانة المعدات والمرافق والمخازن للواردات الغذائية في مرفأ بيروت لضمان الأمن الغذائي للمواطنين اللبنانيين.
  • إصلاح مستودع أدوية مركزي واحد و3 مراكز رعاية صحية أولية لمواصلة الخدمات الصحية والتحصين والرعاية الصحية النفسية ل300.000 شخص بما في ذلك الحوامل والمرضعات والأطفال والمراهقين.
  • توفير المعدات الطبية وإصلاح المباني ل13 مستشفى ومنشأتين للخدمات الطبية الطارئة.
  • توفير أطقم مقاومة للعوامل الجوية لحوالى 850 أسرة، ودعم إصلاح الملاجئ ل160 أسرة.
  • توفير استجابة حماية لما يقارب ال430 شخصا بحاجة إلى مساعدة خاصة، بما في ذلك المعوقون وكبار السن”.

وختمت السفارة أن “اليابان أملت في أن تقوم حكومة الجمهورية اللبنانية بتنفيذ الإصلاحات الإدارية والمالية والقضائية بطريقة سريعة وشفافة، وتحقيق نمو مستدام”، مشيرة إلى أن “اليابان تواصل التعاون مع المجتمع الدولي حتى تتمكن من التغلب على هذه الأزمة”.

السابق
عبد عباس يرحل ويترك خلفه الكثير من التساؤلات.. ردّ على إشكال خلدة أم تصفية للثوّار؟
التالي
وقفة أمام «المركزي» تخليداً لروح عبد عباس: عندما نموت سنرفع على الأكتف!