وكأن اللبنانيون لا يكفهم كل الأزمات المحيطة بهم وخاصةً أهالي منطقة الجمّيزة والمناطق المحيطة بمرفأ بيروت والتي كان لها النصيب الأكبر من الفاجعة التي هزّت المدينة في الرابع من آب، ليتسلّق على آلامها مناصري الأحزاب التي تُمثّل السلطة الحاكمة بحد ذاتها.
إذ نظم مناصرو التيار الوطني الحر تظاهرة أمام مرفأ بيروت اليوم الإثنين، تحت عنوان “الحقيقة والعدالة” للمطالبة بكشف ملابسات انفجار المرفأ، ليحصل بعدها توترٌ محدود بين مناصري “التيار” وعدد من المحتجين في الجميزة، حسبما أفادت وسائل إعلامية.