الراعي يرفض اتهامه بالعمالة.. ويؤكّد: «حزب الله» مشروع إيراني!

البطريرك الراعي

بعد الهجوم الذي تعرض له البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بعد دعوته الأطراف اللبنانية لتحييد لبنان عن الصراعات الخارجية، بالإضافة الى مطالبته حزب الله نزع سلاحه من المناطق المأهولة في لبنان متخوفاً من تكرار جريمة المرفأ، اكد الراعي بانه “لا يوجد لا توتر بين بكركي وبعبدا ولكن عند تواجد نقاط أتوجه للرئيس مباشرةً، أما طرح الحياد لا يعود للبطريرك والبطريركية إنه لكل لبنان وهو عقد لبنان الجديد بدولته المدنيّة وبرفض المحاصصة، فلا دين للدولة وهذه هي ميزة لبنان والذي حاولوا تكرارًا تشويه هويته”.

اضاف الراعي اليوم الإثنين، خلال مقابلة تلفزيونية: “لا أريد طعنك بظهرك فلا تطعني بظهري، وقضية سلاح حزب الله سبب خلاف داخلي لا محال وهذا موضوع من واجب الدولة وجود حلّ له، عوض اتهامي بالعمالة. اجلسوا على طاولة حوار عوض اللعب تحت الطاولة”.

وشدد الراعي على ان “حزب الله هو مشروع إيراني وهذا المعروف عند الجميع وانتظرت ردة فعل توضيحية بطريقة علمية على كلامي فأتوني بالتخوين والعمالة ولماذا يجب استثناءه عن حلّ كل الميليشيات؟ فهل المقاومة هي لطرف أو فئة؟ الجميع قدّموا شهداء… الآن وقت بناء الدولة فقط، لا الدويلات”، مؤكداً على ان “قضية الحرب والسلام يجب ان تقرره السلطة السياسية، واعلان الحرب والسلم يحتاج الى الثلثين في الحكومة، الا انه ماذا الان”؟

أما عن قضية السلاح المتفلت فقال الراعي انه “”لا يقصد به حزب الله بل السلاح الموجود بين الناس، الا انه اذا لم تضبط السلاح كله تحت سلطة الجيش والدولة سيبقى السلاح متفلتا”.

هذا وامل الراعي “من رئيس ​الحكومة​ الجديد تشكيل حكومة طوارئ مصغرة لا تتبع لاحد، وعلى الحكومة العمل بسرعة ومواجهة التحديات، ويجب اعطاء الحكومة صلاحيات تشريعية لاخذ قرارات سريعة، ونامل ان يستطيع الرئيس المكلف القيام بهذه الامور، مضيفاً: “نحن ننتظر أي حكومة ستُشكل واذا كانت على نهج الحكومات السابقة أي محاصصة بين الكتل النيابية فهذا لا يبشّر بالخير”.

السابق
بعد دياب «العاشق» وأديب «المشتاق».. ماذا يحل باللبنانيين؟!
التالي
بالفيديو: مقتل شخصين وإصابة 7 جنود بغارات إسرائيلية على دمشق!