جُنبلاط يُغضب أبي خليل.. الحقد تاريخي على موقع الرئاسة!

وليد جنبلاط وسيزار ابي خليل

فيما يغرق لبنان في الأزمات يوماً بعد يوم، تغرق السلطة الحاكمة أكثر فأكثر في المحاصصة وتقاسم المغانم والدخول في دوامة التكليف والتأليف للحكومة الجديدة على أشلاء ضحايا إنفجار الرابع من آب، وكأن شيئاً لم يحصل.

إذ رأى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أنه :”بعد تأخير في الدعوة للاستشارات ومخالفا للطائف وكأن بعض القوى السياسية تختبر مسبقا دستورا جديدا وبعضها ينادي به جهارة ،تحدد ت الاستشارات نهار الاثنين حياءً كون الرئيس الفرنسي سيأتي الثلاثاء.نعم لبنان كما قال الوزير Le Drian قابل للزوال اذا لم يتم الحد الادنى من الاصلاح”.

أضاف جنبلاط في تغريدة عبر حسابه الرسمي على “تويتر”: “لذا لا يحق على اي جهة سياسية الاعتراض المسبق علي اي تسمية وكفى التهرب من الاصلاح ابتداء من قطاع الكهرباء وخفاياه المتشعبة .اما الانتخابات وفق القانون الحالي فلا قيمة لها كونها تجدد لنفس الطبقة الحاكمة .هذه نصيحة كون الاصلاح للبنان مثل المياه للسمك اذا غابت مات السمك ومات لبنان”.

تغريدة جنبلاط أشعلت غضب النائب سيزار ابي خليل الذي رد “تويترياً” قائلاً: “كما لم يضع الدستور مهلا للتأليف، لم يضع ايضا مهلا للاستشارات. ان من اعتاد على خرق الدستور وتفصيله بحسب مصالحه ووقف في وجه كل محاولة للإصلاح، عاد اليوم للتنظير من باب الحقد التاريخي على موقع الرئاسة.اعتاد على التوازن وحاول مرة اخرى”.

السابق
تقرير روسي: العنبر 12 موّن براميل الأسد أيضاً بالأمونيوم
التالي
تعليق «أممي» على احداث خلدة: فتنة طائفية بطريقها الى كارثة!