يبدو ان ثمة تطورات على صعيد الملف الحكومي، اذ تستبق القوى السياسية زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في محاولة لحل عقدة الحكومة عبر الدعوة الى استشارت نيابية ملزمة.
اقرأ أيضاً: زيارة «استثنائية» لماكرون… وضغوط فرنسية فتحت كوة في جدار الحكومة
وفيما اشارت معلومات صحفية، ان ثمة اتجاها برز في الساعات الاخيرة الى تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة المكلف يوم السبت او الاحد المقبلين اذا سارت الأمور وفق ما يجري العمل عليها الآن، جرى اتصالا اليوم (الجمعة) بين الرئيسين ميشال عون ونبيه بري تم الاتفاق خلاله على تحديد موعد الاستشارات النيابية يوم الإثنين المقبل، وتعد دوائر رئاسة الجمهورية جدول المواعيد ليعلن فور جهوزه.
وبحسب المعلومات فان مروحة اسماء مطروحة ولم يحسم اي اسم، واشارت مصادر مقربة من الرئيس تمام سلام ان الاخير لا يريد العودة لرئاسة الحكومة بالمرحلة الراهنة.
واشارت الـ “أو. تي. في” ان الاجتماع المرتقب اليوم بين الوزير السابق علي حسن خليل والرئيس سعد الحربري هدفه التشاور مع الاخير حول الاسم الذي يدعمه الحريري ورؤساء الحكومات السابقون.
