بالفيديو: «عرب خلدة» يثأرون من «حزب الله»..إحراق مجمع تجاري وسيارات!

اشتباك في خلدة

بدأت، تتوضح معالم الاشتباك الخطير والمأساوي والذي يؤكد وجوب وضع حد للسلاح المتفلت وللاستفزازات المذهبية على خلفة عاشوراء في المناطق السنية. فبعد معلومات اولية عن اشتباك بين عشائر خلدة والجيش على خلفية توقيف تاجر سلاح، تبين ان السبب الحقيقي للاشتباك هو قيام عناصر من “حزب الله” بتعليق صورة عاشورائية وحزبية ما أدى الى الاشتباك العنيف زالذي تجدد مساء.

احراق سنتر وسيارة

وبعد الإعلان عن مقتل احد افراد العشائر ومواطن سوري وجرح 3، وتوقيف الجيش لـ4 من المشاركين في الاتشباكات، تجدد اطلاق النار مساء وقام مسلحون من الشعائر بـ”الثأر” من “حزب الله” وبإحراق سنتر شبلي وهو عبارة عن مجمع تجاري وفيه مكتب لـ”حزب الله” وسوبر ماركت رمال وسط اطلاق نار كثيف واطلاق صيحات التكبير.

وندد “تجمع ابناء العشائر العربية في لبنان” بشدة “بالاعتداءات المتكررة التي دأبت عناصر مسلحة مشبوهة مدعومة من حزب الله على القيام بها ضد أهلنا في منطقة خلده عند كل منعطف، في محاولة يائسة وبائسة لفرض الهيمنة على المنطقة”.
ولمحاولة تطويع من يقف على عزته وكرامته وعنفوانه
وعبثًا تحاولون.
واكد التجمع ان هذه المحاولات الممنهجة تهدف الى كسر شوكة اهلنا التي لن تنكسر “، مناشدا الجيش اللبناني وضع حد نهائي لهذا الاستفزاز غير مقبول، وتوقيف الغرباء المعتدين على اهلنا والضرب بيد من حديد على زارعي الفتن المتنقلة”، ومطالبا جميع القيادات والمراجع الدينية والسياسية بالتدخل القوي لفرض الامن والاستقرار في المنطقة، وحماية اهلنا ومنع التعديات عنهم حتى لا تنفلت الامور من عقلها”، داعيا القضاء اللبناني الى وضع يده على هذه الجرائم التي تمس السلم الاهلي وتثير النعرات الطائفية، وتقديم قتلة الطفل الشهيد المغدور حسن غصن للعدالة، درءا للفتنة، متقدما من اهله باحر التعازي، ومتمنيا للجرحى الشفاء العاجل”، مؤكدا استمرار التواصل بين جميع مكونات ابناء العشائر في مختلف المحافظات لبحث الخطوات الواجب اتخاذها لوأد الفتنة والتنسيق مع القوى الامنية والجهات السياسية لاعادة الامن والاستقرار، وعدم الانجرار الى الفتنة وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن وأهله”.
اننا عرب الدم والانتماء والهوى والهوية وجسد واحد وعلى قلب رجل واحد من مروحين الى وادي خالد والبقاع الاشم الى خلدة البطولة

إقرأ أيضاً: بالفيديو: قتيلان و3 جرحى في إشتباك «محور الرّمال- خلدة»..سلاح متفلت وتضارب في هوية المشاركين!

وعلى الاتوستراد الساحلي عمد شبان من العشائر الى تكسير واحراق سيارتين تردد انهما لمسؤولين لـ”حزب الله” في خلدة.

السابق
فرنسا تطلق نفير «زوال لبنان»..وتوقعات دبلوماسية برئيس حكومة «يستقبل» ماكرون!
التالي
إشكال خلدة تابع: «حزب الله» يُوسّط ابراهيم لسحب مسلحي العشائر وإنتشار للمغاوير!