هزت جريمة مروعة مساء اليوم، بلدة كفتون في قضاء الكورة وقضى فيها كل من علاء فارس وجورج سركيس وفادي سركيس وهم من عناصر الشرطة البلدية، فيما لم تتمكن الأجهزة الأمنية القبض على الفاعلين.
وفيما اعلن رئيس بلدية كفتون انه ” نحن تحت سقف الدولة ونطلب منها حمايتنا”، اشارت الـ “ام تي في” ان إبن رئيس بلدية كفتون في الكورة هو أحد القتلى الثلاثة الذين سقطوا جراء إطلاق النار أمس.
اقرأ أيضاً: إدانات واستنكارات لمجزرة كفتون.. وهذه رواية «القومي» غير الكاملة عن الجريمة!
واشارت القناة ان القوى الامنية لم تصل بعد الى صاحب سيارة الهوندا المسروقة التي استخدمها منفذو جريمة كفتون وخطوطه الهاتفية مغلقة منذ ليل أمس.
كما اشارت المعلومات ان سيارة الهوندا المستخدمة في جريمة كفتون كانت لشخص من صيدا هو أ. ح باعها لأخر من الجبل من آل ح. والتحقيق يتركز على هوية من آلت اليه من بعده.
وافاد شهود عيان لقناة “الجديد” ان شرطة بلدية كفتون – الكورة حاولت منع السيارة التي كانت من دون لوحات فاطلق من بداخلها النار وكانوا اربعة اشخاص ما ادى الى وفاة الشبان الثلاثة من البلدة والجريمة حصلت عند العاشرة والنصف ليلاً وقد تمكن المجرمون الأربعة من الهروب في احد الأودية بعدما تركوا السيارة التي كان يستقلونها ولم تتمكن القبض عليهم حتى اللحظة.
وقد عثرت الاجهزة الامنية داخل السيارة على اسلحة منها سلاح كاتم للصوت
