لبنان بخطر.. حصيلة «كورونا» ستساوي خلال اسبوعين الحالات المسجلة منذ 8 أشهر!

إمرأة ورجل يرتديان الكمامات للوقاية من فيروس كورونا على دراجة نارية امام مستشفى رفيق الحريري الجامعي (رويترز)

يواصل فيروس “كورونا” انتشاره السريع والخطير في لبنان، بشكل بات ينذر بكارثة صحية وانسانية فيما تحذر الجهات الطبية من اعادة السيناريو الأوروبي في لبنان.

وبعد تسجيل 605 إصابات جديدة بكورونا أمس، اكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال ​حمد حسن​، أن عدد حالات الإصابة بكورونا​ التي سجلت مؤخراً، خصوصاً بعد انفجار مرفأ بيروت، كانت صادمة وحتمت العودة للإقفال مجدداً، لافتاً إلى أنه من الممكن محاولة إعادة السيطرة على الوضع لأنه لا خيار آخر.

حسن: وأشار حسن في حديث تلفزيوني أنه بعد الإنفجار خرجت 4 مؤسسات إستشفائية عن الخدمة، وحصل إستنزاف لمقومات ​المستشفيات​ كما ان بعض المغتربين العائدين لم يلتزموا بالحجر وعدم الإختلاط.

اقرأ أيضاً: كورونا «يتغلغل» في بلدة جنوبية.. تسجيل٣٧ اصابة بكورونا !

وأكد حسن أننا “في مرحلة الخطر الشديد ويجب ملاحقة أي شخص أو مؤسسة تخالف حالة التعبئة العامة”، مشيراً إلى أن “ليس هناك من خيار آخر وعلى ​القوى الأمنية​ والعسكرية و​البلديات​ و​وزارة العدل​ متابعة الإلتزام بحالة التعبئة العامة”، قائلاً: “وصلنا إلى مرحلة دقيقة والصحة أهم شيء”.

وعن افتتاح المدارس في ظل انتشار الفيروس قال: “تجربة الجامعة اللبنانية برهان لنا عن ان السلوك الوقائي يساعد بعدم انتشار العدوى، مشددا على اننا نستطيع الوصول الى النتيجة التي نريدها اذا تم التعاون بين الجميع”.

الشنقيطي

 بدورها، اكدت ممثلة ​منظمة الصحة العالمية​ في ​لبنان​​ ايمان الشنقيطي انه لا يزال لدينا امل بتخفيف عدد الاصابات وللأسف مع انفتاح المطار وعدم الالتزام بالاجراءات تدهور وضع كورونا في لبنان اضافة الى ان الناس تعبت.

ولفتت في حديث اذاعي ان الحصيلة ستساوي خلال اسبوعين عدد الحالات الذي سجل من شباط الى يوم الانفجار.

ودعت الى الحذر في التعامل معتبرة انه الطريقة الوحيدة للحد من ازدياد الحالات.

وتابعت: “الهدف هو تخفيف الحالات وتخفيف عدد الوفيات وهذا الامر يحصل من خلال امرين:  الوعي والمبادرة لزيارة اقرب مستشفى يعالج كورونا في حال كانت النتيجة ايجابية والمحافظة على غسل اليدين ولبس الكمامة والتخفيف من المخالطة مع اي شخص”.

وحول وضع المستشفيات كشفت الشنقيطي عن تحويل المستشفيات العامة الى مستشفيات كلياً لمعالجة كورونا الى جانب استخدام بعض المستشفيات الميدانية فضلاً عن توأمة الفرق الطبية مع المستشفيات العامة”.

السابق
دولار الصرافين.. كم سجّل اليوم؟
التالي
«طبخة» التسوية الحكومية: مَن سيتنازَل.. الحريري أو «حزب الله‌»؟