شكلّ الانقسام السياسي في سوريا حالة استقطاب كبيرة بين النجوم الذين انقسموا بين معارضين علانية ومؤيدين بشكل صريح وقسم ثالث فضلّ تجنب إبداء الرأي السياسي خشية غطرسة النظام والتعرض للمقاطعة في الخارج وبالتالي خسارة فرص عمل وثقة الجمهور.
لكنّ حالة العطش التي تتعرض لها مدينة الحسكة خلال الأسبوعين الفاتئين بسبب انقطاع المياه بشكل كامل عن المدينة التي تقع شمال شرق سوريا دفع بالفنانين للتضامن ونشر وسم “أنقذوا الحسكة” على اختلاف أطيافهم وموافقهم السياسية.
وتعود حالة العطش بسبب خلاف حدث في الاتفاق المبرم بين السلطات المحلية الكردية في الحسكة والفصائل المعارضة التي تسيطر على مدينة رأس العين المغذية لمياه الحسكة، حيث اتهم معارضون من الحسكة تركيا بافتعال قطع المياه عن المدينة للضغط على سلطة “قسد” التي تسيطر على المدينة، في حين لم تعبر المعارضة السورية عن استنكارها لحالة تعطيش الحسكة حتى اليوم دون تبيان الأسباب الفعلية لانقطاع المياه.
إقرأ أيضاً: الكثرة لا تعني التميز.. نجوم سوريا يجتمعون في «حارة القبّة»!
وتتميز الحسكة بوفرة المياه نظراً لجريان نهر الخابور فيها ونهر ثاني يحمل اسم “الجقجق أو المهارس” ويصبان معاً في نهر الفرات، كما يمر في حدود القامشلي فرع من نهر دجلة في أقصى الشمال السوري.
وهكذا تفاعل كل من سلاف فواخرجي وكندة علوش ومكسيم خليل ومها المصري وعابد فهد وديمة قندلفت وباسم ياخور وهبة نور وهادي أسود ومهيار خضور ورشا شربتجي وسامر اسماعيل وقصي خولي وشكران مرتجى وتيم حسن ومعتصم النهار وأخرون مع الموضوع في ظاهرة فريدة من نوعها لم تحدث سابقاً كثيراً بإجماع كل نجوم سوريا على التضامن في حدث فني يتعلق بالجانب السوري.
