الكثرة لا تعني التميز.. نجوم سوريا يجتمعون في «حارة القبّة»!

مسلسل شامي

حرص المنتجون في الدراما السورية خلال السنوات الأخيرة على استقطاب أكبر عدد من النجوم لعمل درامي واحد، وكان “أوركيديا” و “حرملك” مثالين واضحين على عدم نجاح خطة المنتجين في صناعة الفارق، فمع تواجد أسماء بازرة معاً في العملين إلا أنهم لم يصنعوا الجماهيرية المطلوبة بل غلبَ الكم تميز المسلسل وأثره في ذهن الجمهور.

وبمجرد انتهاء الموسم الرمضاني، أعلن المنتج السوري هاني العشي عن نيته العودة للإنتاج الفني بعد غياب تسع سنوات عن الدراما، وذلك عبر مسلسل شامي يحمل اسم “حارة القبة”، وسرعان ما أعلن عن انضمام النجمين سلافة معمار وعباس النوري إلى بطولة المسلسل بعد آخر عمل جمعهما ولم يبصر النور وهو “العبور” قبل خمس سنوات.

من ناحية ثانية تمكنّ المنتج العشي من إقناع المخرجة رشا شربتجي على العودة إلى دمشق لإنجاز المسلسل الجديد حيث كان آخر ما قدمته في الدراما الشامية مسلسل “أسعد الوراق” قبل عشر سنوات أيضاً.

إقرأ أيضاً: حارة دمشقية أخرى تدخل الدراما السورية لعدة مواسم!

ولكن عداد النجوم لم يتوقف هنا، بل تتالى الإعلان عن انضمام كل من خالد القيش وفادي صبيح إلى البطولة، ورشح في الساعات الماضية عن انضمام النجم سلوم حداد إلى المسلسل، مع مفاوضات مع النجم عابد فهد للمشاركة أيضاً.

في حين نقلت مواقع فنية عن نية العشي التفاوض مع النجم تيم حسن للمشاركة، وفي حال تمت موافقة تيم فذلك يعني كسر لهيمنة الدراما المشتركة وتمكن منتج سوري من استقطاب أبرز الأسماء المطلوبة للدراما المشتركة في عمل سوري يصّور داخل دمشق.

أما النجمة أمل عرفة فقد أعلنت رفضها المشاركة في العمل وذلك عبر صفتحها الرسمية بعدما تداولت مواقع إخبارية نبأ انضمامها للمسلسل الذي تدور حكايته في ستين حلقة على أن يبث على جزئين: الأول في عام 2021 والثاني في عام 2022.

فهل تسعف “حارة القبة” الدراما السورية من حالتها المزرية وتنعش الأمل في عودة الزخم إلى الأعمال المحلية بعد ضياع أصاب الدراما إثر الحرب وشتت شمل النجوم.

السابق
هل تفتح الحكومة البلد بالكامل بعد 8 حزيران؟
التالي
يوهم ضحاياه بأنه يريد مُدرِّسة عن بعد.. يقرصن حسابات سيدات ويبتزهن!