الاحتياطي يتآكل.. رويترز: «المركزي» غير قادر على دعم الوقود والقمح والدواء لأكثر من 3 أشهر!

مصرف لبنان

يشهد لبنان أسوأ انهيار اقتصادي في تاريخه الحديث، مع خسارة الليرة أكثر من 80 في المئة من قيمتها أمام الدولار الأميركي الذي أصبح عملة نادرة، فيما ينضب احتياطي الدولار أي ما تبقى من أموال المودعين لاستيراد مواد حيوية مدعومة كالقمح والأدوية والوقود.

وفيما يتآكل احتياطي مصرف لبنان يوما بعد يوم، نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر رسمي ان “مصرف لبنان المركزي لا يستطيع مواصلة دعم الوقود والقمح والدواء لأكثر من 3 أشهر قادمة”.

اقرأ أيضاً: تراجع احتياط مصرف لبنان من 39 إلى 18 مليار دولار..دعم المواد الأساسية في خطر!

ويبدو ان المواد الاساسية ودعمها في خطر، مع تراجع احتياط مصرف لبنان “المعلن” من 39 مليار دولار الى 18، اذ لن يكون المصرف قادراً على تحمل تبعات سياسة دعم المواد الاستهلاكية الأساسية التي يعتمدها منذ انهيار سعر صرف الليرة، ووصوله في السوق السوداء إلى حدود 8 آلاف ليرة لبنانية للدولار الواحد، ما يهدد ذوي الدخل المتوسط، وما دونه، بكارثة حقيقية، في ظل تآكل قيمة العملة الوطنية منذ الخريف الماضي.  

فالمصرف الذي يؤمن الاعتمادات لمستوردي المواد الأساسية، وبالتحديد القمح والمحروقات والدواء، بالسعر الرسمي للدولار الذي لا يزال ثابتاً عند حدود الـ1515 ليرة لبنانية، بات مهدداً بفقدان كامل احتياطه بالدولار الذي كان يبلغ قبل تفاقم الأزمة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي 39 مليار دولار، وبات اليوم لا يتجاوز 18 مليار دولار. 

السابق
«حركة المبادرة الوطنية» ترفض الدعوات التأسيسية في ظل هيمنة سلاح «حزب الله»!
التالي
«عياش هود» يفر من العدالة إلى الضاحية!